للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
علم موقع العرب أن قوات من الشرطة ووحداتها الخاصة داهمت، مساء اليوم الجمعة، مقر الجبهة والحزب الشيوعي في مدينة الناصرة وقامت بالعبث بالتحضيرات لمسيرة الأول من أيار.
وصادرت الشرطة مجسمات وأعلام كان قد تم تجهيزها لإحياء مسيرة الأول من أيار المقررة صباح يوم غد السبت.
كما تحفظت على بعض الهواتف لنشطاء في الجبهة والحزب، فيما تم اعتقال سكرتير الجبهة سابقًا المهندس منصور دهامشة وسكرتير الفرع ورد قبطي.
يؤكد الحزب الشيوعي والجبهة والشبيبة الشيوعية على استمرار التحضيرات والتجنيد لإنجاح مظاهرة الأول من أيار التي ستنطلق غدًا السبت الساعة العاشرة والنصف صباحًا
وجاء لاحقًا في بيان صادر عن الجبهة والحزب، ما يلي: "يشهد مقر الحزب الشيوعي والجبهة والشبيبة الشيوعية في الناصرة في هذه الأثناء تواجدا كبيرا للنشطاء، الذين يعملون على استئناف التحضيرات وإصلاح العروض الفنية التي خربتها الشرطة الإسرائيلية التي اقتحمت المقر عصر اليوم بشكل استفزازي ووفقا لأمر تفتيش قضائي".
وتابع البيان: "يستنكر المنظمون الاعتداء البوليسي واعتقال رفيقين ومصادرة عدد من أجهزة الهواتف، علما أن هذا الاعتداء الثالث على المقر خلال العام الأخير".
في الحزب، الجبهة والشبيبة يؤكدون "منذ اندلاع الحرب نتعرض لحملة مسعورة نتصدى لها بشجاعة ومسؤولية ونحن مصرون على استكمال التحضيرات واتخاذ كافة التدابير لحماية المتظاهرين مع التأكيد أن كل ما نقوم به قانوني بينما ممارسات الحكومة الفاشية هي المنافية للقانون"، إلى هنا نص البيان.
العربية للتغيير تستنكر اقتحام الشرطة لمقر الجبهة في الناصرة
واستنكرت العربية للتغيير قيام الشرطة باقتحام مقر الجبهة والاعتداءات والاعتقالات، وأضاف البيان: "سلوك همجي وفاشي من قبل شرطة بن جفير ضد نادي الجبهة والحزب الشيوعي. نطالب باطلاق سراح المعتقلين فورًا.
وأنهى البيان: "إن هذا السلوك يندرج ضمن سلسة التقييدات وسياسة كم الأفواه التي تتبعها الشرطة ضد المجتمع العربي ويؤمد انه لم يتبقى من مقومات "الديموقراطية في اسرائيل" إلا اسمها وهي زائفة وعنصرية أمام العرب".
التجمع يدين الاعتداء الأزعر على مقر الجبهة من قبل شرطة بن جفير
دان التجمع الوطني الديمقراطي، الاعتداء من قبل الشرطة الإسرائيلية على مقر الجبهة في مدينة الناصرة، بعد أن كانوا يستعدون لنشاط حزبي لهم.
وقال التجمع في بيانه: "نعتبر هذا الاعتداء استمرار لسياسات استهداف العمل السياسي في المجتمع الفلسطيني بالداخل من قبل إسرائيل ومن خلال زعرنات جهاز الشرطة الذي يقوده الفاشي بن غفير".
ويرى التجمع أن "هذا الاعتداء الهمجي ليس مستغربا من قبل دولة فصل عنصري؛ فإسرائيل كأي دولة قمعية تحارب وتضطهد كل ما يخالفها بطريقة أو بأخرى، وتحاول ترهيب كل الأحزاب السياسية العربية من خلال مثل هذه الاعتداءات الخسيسة".
كما أكد التجمع على "أهمية توحيد الجهود لصد هذه السياسات العنصرية والإرهابية بحق العمل السياسي والوطني في الداخل".