للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
بحسب مصادر، كشف رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، أن مفاوضات وقف إطلاق النار مقابل الإفراج عن الرهائن بين إسرائيل و"حماس" في "حالة جمود تقريبا" بعد ما حدث في رفح.
وأعاد رئيس الوزراء القطري التأكيد على أن بلاده لا ترغب بأن "يُستغل" دور الوساطة الذي تلعبه في هذه المفاوضات.
وقال رئيس وزراء قطر خلال مشاركته في "منتدى قطر الاقتصادي" عن المفاوضات: "كانت العملية طويلة وخصوصًا خلال الأسابيع القليلة الماضية، إذ شهدنا بعض الزخم، لكن لسوء الحظ لم تسر الأمور بالاتجاه المناسب. حاليا نحن في حالة جمود تقريبا ما حدث في رفح بالتأكيد أخرنا".
وأردف الشيخ محمد بن عبدالرحمن بالقول: "أعتقد أن كثيرين لا يفهمون طبيعة هذا الصراع والوساطة فيه، هناك سوء فهم كبير حوله، فهناك طرفان يجب أن يتفقا على حل وسط بينهما لكن الاختلافات جوهرية: فهناك جانب يود إنهاء الحرب ثم التفاوض على الرهائن، وهناك طرف يريد إطلاق سراح الرهائن والمضي قُدما بالحرب، طالما ليس هناك نقطة تفاهم بينهما لن نصل إلى نتيجة".
وأضاف وزير الخارجية القطري قائلا: "ما حصل في غزة يقتضي أن نقول: كفى! علينا أن نركز على المستقبل. تقول التقارير حول الكارثة في غزة إن إعادة إعمار القطاع تتطلب 40 إلى 50 مليار دولار بحلول 2040، ونحن لم نر حجم الدمار بعد، بل نرى فقط الصور التي تخرج من هناك، وهو يُمثل 10 إلى 20% فقط من الدمار الحقيقي بالإضافة إلى مخاطر امتداد مخاطر العنف في المنطقة... وهذه المخاطر ستزداد مع استمرار الحرب".
وتابع الشيخ محمد بن عبدالرحمن قائلا: "ما نطالب به هو التوصل إلى اتفاق نعترف به بأن وقف إطلاق النار ضروري، يجب وقف القتل ويجب وضع حد لهذه الفظائع التي تُرتكب، وبالتأكيد علينا أن نتفاوض على اتفاق من أجل الإفراج عن الرهائن، إذا تم تلبية هذين المطلبين يمكن أن نصل إلى اتفاق في غضون أيام، ولكن كما ذكرت من قبل هناك حالة عدم وضوح حول كيفية وقف الحرب من الجانب الإسرائيلي، لا أعتقد أنهم ينظرون في هذا الخيار"، وأردف: "العديد من الإسرائيليين يقولون إنهم سيواصلون الحرب بدون صورة واضحة حول شكل غزة بعد الحرب".
وبشأن دور الوساطة الذي تلعبه الدوحة في المفاوضات، قال رئيس الوزراء الخارجية القطري: "لم نتوقف... واجهنا بعض التحديات في الأسابيع القليلة الماضية، وأجرينا إعادة تقييم للسلوك أيضا، لأننا لم نكن نريد أن يتم استغلالنا، وأوضحنا للجميع أن دورنا يقتصر على الوساطة"، حسب قوله.
وكان الشيخ محمد بن عبد الرحمن، قد قال في 17 إبريل الماضي إن بلاده تجري حاليًا "تقييمًا شاملًا" للعبها دور الوساطة في المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، وذلك بعد ضجة أثارها بيان النائب الديمقراطي الأمريكي، ستيني هوير، الذي دعا خلاله الولايات المتحدة إلى "إعادة تقييم" علاقاتها مع قطر. وفقًا للمصادر