للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
للأسف اصبح ازهاق الأرواح في مجتمعنا وكأنه أمرا مقبولا وعاديا , وأصبحت الضحية مجرد عدد عند الكثيرين ,ففي السنة الماضية ارتفع عدد القتلى بشكل غير مسبوق وكأن مجتمعنا في حرب دروس مع جيش جرار , وها نحن لا زلنا في النصف الأول من السنه 2024 ووصل عدد القتلى الى 80 قتيلا , ولا نرى حلولا في الأفق لانتشار الجريمة او علاجها ومواجهتها من قبل المجتمع وقياداته ومن قبل الشرطة , وهذا من شأنه تهديد الحياة العامة وزعزعة دعائم الامن والامان والسلم الأهلي في المجتمع .
وإذا لم تتكاتف جهود الشرطة ومؤسسات المجتمع والسلطات المحلية والجهات الاصلاحية والعقابية في وضع حدا لازدياد جرائم القتل، فإني أخشى ان يصبح إزهاق الأرواح هذه السنة أضعاف ما حصل من جرائم في السنة المنصرفة , والكل يعرف انه يوجد ترسانة أسلحة مهربة بأيدي الناس والحمائل وأي خلاف بين اثنين او عائلتين يتم استعمال السلاح كوسيلة لحسم النزاع بغياب تام لاسلوب الحوار والتفاهم والتسامح والاحترام المتبادل !!!
بكل تأكيد، التصدي للجريمة بكل أنواعها يتطلب دور فعال للشرطة وشراكة مجتمعية مسؤولة وواعية .
ان التأخر في ترك الجريمة تتنامى وتزداد ، سوف يؤدي الى الاستهتار بتطبيق العقوبات ويزيد من العنف الدامي والانفلات والفوضى وانتشار قانون الغاب الذي يهدد اركان المجتمع ، لان من أمن العقاب تمادى في ارتكاب الجرائم .
الدكتور صالح نجيدات