للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
حينما أقرء خبرا بأنّ الرئيس الأمريكي جو بايدين يدعوا الحكومة الإسرائيلية بوقف الحرب على غزة ، وقد قرءت خبرا قبل ساعة بأنّ الرئيس الأمريكي جو يايدين منح الجيش الإسرائيلي بصواريح متطورة لمسعدتهم في حربهم ضض الحماس ، فأتساءل ، هل هنالك موقف واضح لجو بايدين بالنسبة لما يحصل في غزة ، أم هل هنالك قرار له بإتخاذ سياسة مبنية على النفاف في كل ما يصرحه جو بايدين عبر وسائل الإعلام؟ ثم أصل الى النتيجة أنه لا بد أن النفاق واضح في مواقفه المعلنة ، وليس فقط جو بايدين بل أيضا بنيامين نتنياهو ، عبد الفتاح السيسي وكل رجل يقف في قمة دولته ويصرح تصريحات
خلال نظرة لتاريخ شعوبنا ودياناتنا ، نرى بأنّ كانت هنالك تنبؤات دينية في القرآن والإنجيل بما سموه حينها بآخرة الأيام ، وبظهور شخصية سموها بالمسيح الدجال والذي يملء الأرض بالنفاق ، ما هو أساس تلك التنبؤات وهل لها علاقة بإنتشار صفة النفاق لدى السياسيين والقواد الحاليين في عالمنا هذا ؟ أعتفد أن هذه النتبؤات مبنية على إنتشار سياسة الشرطي اللطيف والشرطي السيء في سياسة القواد تجاه شعوبهم وإتجاه قواد دول أخرى في زمن الماضي وتوقعاتهم بأن تزداد وتنمو تلك الإستراتيجية ، إستراتيحية تعدد الوجوة أو ما نسميه في العامية "التوجهن" المبهرة بالنفاق والكذب
بالفعل فقد وجدت إستراتيحية النفاق والكذب كإستراتيجية قيادية ناجحة قد أثبتت نجاحها عبر إمتحانات الزمن ، وتحققت تنبؤات الأنبياء ورجال الدين الذين عاشوا وكتبوا في عهد النبي عيسى والنبي محمد ، وبالفعل فإن إستراتيجية مبنية على النفاق والكذب مفيدة جدا للقائد ، فأولا ، تمنحه القدرة بأتخاذ قرارات مفاجئة ومتناقدة في النيّة والقصديّة ، وثانيا تمنحة قدرة إخفاء حقائق قد تفضحة وتفضح دولته بالإجرام ،والتي من المفضل له
إخبائها بواسطة الكذب والنفاق . عن النفاق لدى السياسيين نكتت النكتة التي تروي زانية مرتدية رداء إباحي جالسة بمطعم حول طاولة عليها النبيذ اللذيذ بصحبة سياسي ، فيخاطبها السياسي قائلا " أنا سياسي صريح " فتجاوبه بإنها زانية عذراء
ها أنا آخذ رشفة من السيجارة وجرعة من عصير الليمون اللذيذ مع النعنع الأخضر الطازج ، أستمتع بطيبة الأطعمة التي تروي عطشي ، بعد فترة من التعمق في نصوص كتبت عن الإمام المهدي والدجال ، ماللا ويائسا من الكم الهائل من النفاق والكذب الذي أراه على الساحة السياسية والإجتماعية ، قائلا لنفسي " يا فؤاد ، يا ليت بأن نرى بضعة من الصراحة في أقوال القواد لنفرح ونطمئن بها ، يا ليت " فالصراحة من الإيمان