الأخبار العاجلة

Loading...
عرعرة النقب: مقتل الشابين وهيب وعماد ابو عرار في أحداث عنف وتبادل إطلاق نار مع الشرطة (قبل 1 ساعة)الرئيس الفرنسي ماكرون: قد نعترف بالدولة الفلسطينية في يونيو المقبل (قبل 5 ساعة )ترامب يعلن تجميد خطة الرسوم الجمركية لمدة 90 يومًا وفرضها بشكل فوري على الصين بنسبة 125% (قبل 5 ساعة )زيمر: إصابة شاب بجروح متوسطة إثر سقوطه من حصان (قبل 6 ساعة )زيمر: إصابة شاب (22 عامًا) بجروح متوسّطة إثر سقوطه عن حصان (قبل 7 ساعة )مركز مساواة يتقدّم بالتماس إلى العليا: مفوضية خدمات الدولة تنتهك القانون (قبل 8 ساعة ) وزير العمل يرّد على استجوابٍ تقدّم به النّائب عودة: سيتم تشديد الرقابة بالورشات (قبل 9 ساعة )إصابة سبعة أشخاص إثر حادث طرق وقع بين عددٍ من المركبات على شارع 807 (قبل 10 ساعة )الناصرة: الشرطة تقتحم منزل المواطن منير سعيد وتعيث خرابًا بالممتلكات (قبل 12 ساعة ) وفد حماس يصل إلى القاهرة بهدف استئناف محادثات إطلاق النار (قبل 12 ساعة )أسعار الذهب تتجاوز التوقعات.. إليكم الأسعار اليوم (قبل 13 ساعة )الرئيس الإيراني: نحن لا نسعى إلى الحرب ولن نعتدي على أي دولة (قبل 13 ساعة )مصادر فلسطينية: 20 قتيلًا حتى اللحظة في الغارة الإسرائيلية على حي الشجاعية (قبل 13 ساعة )وسائل إعلام عبرية: الجيش الإسرائيلي تمكن من تدمير 25% من أنفاق حماس (قبل 15 ساعة )الطيبة: تصريح مدع عام ضد شاب بشبهة طعن اخر (قبل 15 ساعة )الجيش الإسرائيلي يفجر منزل منفذ عملية غرب رام الله (قبل 16 ساعة )الحوثيون: دفاعاتنا الجوية تسقط طائرة أمريكية بصاروخ محلي الصنع (قبل 16 ساعة )القوات الإسرائيلية تتمركز داخل مخيم بلاطة وتجبر عائلات فلسطينية على الإخلاء (قبل 16 ساعة )حالة الطقس: أجواء غائمة جزئيًا ومعتدلة (قبل 19 ساعة )تقرير عبري: 4 شروط وضعتها إسرائيل لدعم اتفاق ترامب المحتمل مع إيران أحدها طبق مع بلد عربي (قبل 1 يوم)المحكمة العليا: رئيس الشاباك سيستمر في منصبه حتى قرار آخر (قبل 1 يوم)أردوغان: لن تتحقق أهداف إسرائيل برسم خريطة جديدة للمنطقة (قبل 1 يوم)رصد مخالفات مالية كبيرة في مدينة الناصرة ضمن حملة شاملة للشرطة بمرافقة بن غفير (قبل 1 يوم)اعتقال مشتبهين بالاعتداء على شخص من الرملة بعد خلاف على القيادة (قبل 1 يوم)إغلاق مدارس في مخيم شعفاط وإصابات خلال مواجهات عقب اقتحام جامعة القدس (قبل 1 يوم)حادث سير بين حافلة وأربع مركبات في ريشون لتسيون يسفر عن 14 إصابة (قبل 1 يوم)اعتقال رجل (60 عامًا) من الناصرة انتحل صفة طبيب وأجرى علاجات تجميلية وحقن طبية خطيرة في عيادة بمنطقة نيشر (قبل 1 يوم)تنظيم تظاهرة طلابية في الجامعة العبرية بالقدس ضد حرب الإبادة بالقطاع (قبل 1 يوم)منصور عبّاس: لا يمكن تشكيل حكومة بدون القائمة العربية الموحدة (قبل 1 يوم)الطيرة: اعتقال شابين بشبهة ضلوعهما بمقتل الشّاب معاذ عبد الحي (قبل 1 يوم)

أهمية كلمة (ثلاثة) لدى الفلسطيني سابقًا وحاضرًا

أحمد حازم
نُشر: 04/06/24 09:46,  حُتلن: 14:31

قد يكون الرقم 3 رقما عاديا في الأرقام التي نعرفها لكن هذا الرقم الذي تتكون منه كلمة (ثلاثة) بالنسبة للفلسطيني يحمل أهمية مميزة، وله دلالات هامة. تاريخيا وبالتحديد بعد هزيمة العرب في حرب الأيام الستة في شهر يونيو/ حزيران عام 1967 حيث انعقدت القمة العربية في الخرطوم وخرج الينا بني يعرب باللاءات الثلاث. " لا اعتراف، لا صلح، لا مفاوضات".

لكن هذه اللاءات فقدت قيمتها مع مرور الزمن وتغير مضمونها الى عكسه تماما: " اعتراف، تفاوض وصلح" بدأته مصر السادات في العام 1978 وتلاها الأردن بعد في العام 1993 وبعدها لحقت بهما الامارات والبحرين في اتفاقات ابراهام  عام 2020  والسودان والمغرب فيما بعد، والسعودية لا تزال تحت مجهر الاعتراف الرسمي. لكن توجد علاقات بين السعودية واسرائيل غير معلنة (قبل الاعتراف المتوقع) شبيهة بتلك العلاقة غير الشرعية المقامة قبل الزواج. 

يوجد رقم 3 آخر مرً على الفلسطينيين في لبنان. فالثلاثي المسيحي اليميني في لبنان (سابقا) والذي كان يتكون من القادة " كميل شمعون، بيار الجميل وريمون إده، رؤساء أهم وأكبر الأحزاب اللبنانية في السبعينيات أيام الحرب الأهلية اللبنانية، كان هدفها القضاء على الوجود الفلسطيني في لبنان.

لكن هناك ثلاثي آخر غير عربي، يقف مع الفلسطيني بشكل عام وضد الحرب على غزة بشكل خاص. هذا الثلاثي يتكون من ثلاث دول أوروبية النرويج، اسبانيا وايرلندا حيث أقدمت هذه الدول مؤخرا على الاعتراف بدولة فلسطين على حدود ما قبل السابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

 قرار هذه الدول الأوروبية الثلاث، اثنتان منها عضوتان في الاتحاد الأوروبي (إسبانيا وأيرلندا) يشجع بدون شك دولًا أخرى على الانضمام إليها، وترى أن هذه الخطوة تحمل أهمية رمزية كبيرة. ولم يأت اعتراف اسبانيا والترويج بدولة فلسطين من فراغ. فهاتان الدولتان سبق لهما وساهما في عملية إحلال السلام في الشرق الأوسط. فقد استضافت العاصمة الاسبانية مدريد مؤتمرًا للسلام في عام 1991 كما ان النرويج جرى فيها اتفاقيات أوسلو في عام 1993.

رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، كان في منتهى الصراحة عندما افهم إسرائيل ان الاعتراف بدولة فلسطين خطوة تاريخية تتيح تحقيق السلام وأن المسار الوحيد للسلام هو حل الدولتين. ومن الطبيعي ان يثير هذا الاعتراف بدولة فلسطين غضب إسرائيل. لفقد اعلن وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش عن ستة إجراءات عقابية ضد السلطة الفلسطينية لمواجهة سعيها لإقامة دولة أحادية الجانب، ولحملتها القانونية ضد إسرائيل. ومن بين هذه النقاط المصادقة على بناء ثلاث مستوطنات جديدة كلما اعترفت دولة جديدة بفلسطين.

أما وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس فقد اتهم عبر حسابه على منصة "إكس"، رئيس الوزراء الإسباني، بالتواطؤ في "التحريض على إبادة اليهود." حتى ان نائبة رئيس الوزراء، يولاندا دياز، طالتها  اتهامات كاتس، حيث  شبهها بالمرشد الأعلى لإيران علي خامنئي، حسب ما نقلت وكالة فرانس برس الفرنسية. يبدو ان كاتس نسي ان يسميها "آية الله يولاندا"

وأخيراً... أعجبني قول رئيس وزراء أيرلندا سيمون هاريس في كلمة له حول اعتراف بلده بدولة فلسطين:" تعلّمنا من تاريخنا أن الاعتراف بحقّ الشعوب في الحرية خطوة رمزية لدعم نضال الشعوب  وهذا ما نقوم به اليوم، انطلاقاً من إيماننا أن السلام الدائم يبنى على إرادة حرّة لشعب حر".

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة