للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
قال رئيس الوزراء زير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني إنه ناقش مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن "الرد الذي تسلمناه من حماس حول مقترح صفقة وقف إطلاق النار".
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع بلينكن في العاصمة القطرية، الدوحة شدد على "أننا في قطر ملتزمون بجسر الهوة والتقريب بين الفرقاء للتوصل إلى وقف للحرب"، محذرا من أن "كل يوم نخسره هو خسارة في الأرواح والأبرياء".
وأكد "أننا نرحب وندعم قرار مجلس الأمن الدولي القاضي بوقف إطلاق النار في غزة"، مشددا على "أننا ملتزمون مع شركائنا بجسر الهوة ومحاولة حل الفروقات كأفضل وسيلة لإنهاء الحرب".
وأضاف: "نعول على الدور الأمريكي وكافة الشركاء للضغط على الأطراف لوقف الحرب في غزة"، معلنا أن "دول المنطقة منفتحة على خطة سلام على أساس المبادرة العربية تفضي لحل الدولتين".
وشدد على أن "الحل الدائم هو الحل العادل لإنشاء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".
بلينكن: لن يسمح لحماس بتقرير مصير ومستقبل هذه المنطقة
من جهته، قال بلينكن إن "إسرائيل قبلت المقترح كما هو عليه الآن ولكن حماس رفضته واقترحت العديد من التعديلات على المقترح وقد ناقشناها"، مبينا أنه "يمكن العمل مع بعض التعديلات التي اقترحتها حماس بينما لا يمكن قبول بعضها الآخر".
وأكد أن "الصفقة المطروحة على الطاولة تتطابق مع الصفقة التي اقترحتها حماس في 6 مايو"، مشددا على "أننا سنواصل العمل مع شركائنا في قطر ومصر لمحاولة التوصل لاتفاق بشأن الصفقة الجديدة لوقف إطلاق النار في غزة".
وأضاف: "سنطرح في الأسابيع القادمة أفكارا لكيفية الحكم في غزة بعد انتهاء الحرب"، جازما أنه "لن يسمح لحماس بتقرير مصير ومستقبل هذه المنطقة، والحركة هي التي تتحمل عبء عدم التوصل لصفقة وعبء الحرب التي بدأتها".
وشدد بلينكن على "أننا عازمون على جسر الهوة بين الطرفين للتوصل لوقف الحرب في أقرب وقت ممكن"، مبينا أن "قطر قدمت أكثر من 400 ألف طن من المساعدات لقطاع غزة، ونحن نعمل على زيادة تدفق المساعدات إلى غزة وحماية المدنيين وإطلاق الرهائن".