للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
* خبراء: "ان الهجوم البري الذي بدأته اسرائيل في قطاع غزة سيواجه بمقاومة شرسة وقتال شوارع سيؤدي الى خسائر كبيرة في صفوف الجانبين"
رأى خبراء ان الهجوم البري الذي بدأته اسرائيل في قطاع غزة سيواجه بمقاومة شرسة وقتال شوارع سيؤدي الى خسائر كبيرة في صفوف الجانبين. وقد وجهت حملات اسرائيل وقصفها الجوي والبحري الذي استمر اسبوعا على قطاع غزة ضربة الى حركة حماس، وعلى قدراتها العسكرية مخلفة الدمار والموت.
لكن المقاتلين الفلسطينيين استمروا بتحدي اسرائيل من خلال اطلاق عشرات الصواريخ على جنوب اسرائيل وطالوا مناطق لم يسبق لهم ان استهدفوها. وقد قتل اربعة اشخاص بهذه الصواريخ حتى الان.
وثمة اجماع شبه كامل بين كبار المسؤولين العسكريين والخبراء بان الهجوم البري هو الطريقة الوحيدة لتحقيق الهدف الرئيسي المعلن لعملية "الرصاص المصبوب" وهو وقف اطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه اسرائيل.
لكن ثمة اقرارا ايضا بان الحصيلة قد ترتفع بشكل كبير لدى الجانبيين مع بدء الهجوم البري في منطقة تعتبر من اكثر مناطق العام اكتظاظا بالسكان وحيث اقامت حماس خطوطا دفاعية قوية.
ويقول افرايم انبار مدير مركز "بيغن-السادات" في جامعة بار ايلان ان "عشرات من الجنود الاسرائيليين قد يقتلون في هجوم بري. وعدد الضحايا الفلسطييين قد يكون ثلاث او اربع مرات اكثر من ذلك".
واكد مسؤول عسكري اسرائيلي ان عشرات المسلحين الفلسطينيين قتلوا في الساعات التي تلت بدء الهجوم البري الاسرائيلي على حركة حماس في قطاع غزة السبت.
والتحدي الذي ستواجهه القوات الاسرائيلية في غزة يطغى عليه شبح حرب صيف 2006 ضد حزب الله في لبنان عندما واجه الجيش الاسرائيلي قوات مدربة بشكل ممتاز ومتمرسة في حرب الشوارع.
ويقول شبتاي شافيت مدير الموساد سابقا "احدى العبر التي استخلصناها من العام 2006 هو ان القوة الجوية حتى عندما تكون متمرسة لا يمكنها ان تنجز المهمة بمفردها".
وحذر رئيس جهاز شين بيت (الامن الداخلي) يوفال ديسكين من ان الجيش سيواجه صواريخ متطورة مضادة للدروع والغاما ومكامن وخنادق ومواقع شديدة التحصين يتولاها ناشطون ومقاتلون تلقوا تدريبات قوية.
وأكد مراقبون ان تفوق الجيش الاسرائيلي الكامل في العتاد والعديد والخبرة قد يواجه صعوبات امام ثمانية الاف مقاتل تلقوا تدريبات عالية بحسب تقديرات اسرائيل، كما حصل خلال المواجهة التي استمرت شهرا مع حزب الله العام 2006.
وهذا يعني ان على اسرائيل اجتياح مناطق مكتظة في غزة ومخيمات لاجئين حيث ستكون القوات الاسرائيلية في موقع ضعف وحيث سيعلق الاف المدنيين في وسط القتال.
وأضاف انبار "لا خيار اخر سوى استخدام القوات البرية. ليس بالضرورة ان يكون اجتياحا واسع النطاق ربما بعض الوحدات الخاصة وبعض التوغلات المحدودة لكن على الجيش ان ينشر قوات على الارض".
وقال ان "القتال في مناطق مأهولة اكثر تعقيدا ويجب توقع بعض النكسات".