للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
بحسب مصادر، يسعى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تعزيز علاقات بلاده مع فيتنام منذ فترة طويلة، وتأتي الزيارة في الوقت الذي تواجه فيه موسكو عزلة دولية متزايدة بسبب أعمالها العسكرية في أوكرانيا.
ووصل بوتين الى فيتنام اليوم الخميس، قادما من كوريا الشمالية، حيث وقع هو والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون اتفاقا يتعهد بالمساعدة المتبادلة في حالة الحرب.
ويأتي الاتفاق الاستراتيجي الذي يمكن أن يمثل أقوى علاقة بين موسكو وبيونغ يانغ منذ نهاية الحرب الباردة، في وقت يواجه فيه الطرفان مواجهات متصاعدة مع الغرب.
وفي هانوي، من المقرر أن يجتمع الزعيم الروسي مع أقوى سياسي في فيتنام، والأمين العام للحزب الشيوعي نوين فو ترونغ، والرئيس الجديد تو لام ومسؤولين آخرين. وأسفرت الرحلة عن توبيخ حاد من السفارة الأميركية في البلاد.
وذكر متحدث باسم السفارة الأميركية في هانوي أنه "لا ينبغي لأي دولة أن تمنح بوتين منصة للترويج لحربه العدوانية والسماح له بتطبيع فظائعه".
ومن جهته، قال السفير الروسي لدى فيتنام جينادي إس بيزديتكو، الأربعاء، حسبما نقلت وسائل الإعلام الرسمية الفيتنامية، إن روسيا حريصة على الحفاظ على "تعاون وثيق وفعال" في مجالات الطاقة والصناعة والتكنولوجيا والتعليم والأمن والتجارة. حسب المصادر