الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 30 / أكتوبر 07:02

لماذا لا يطبقون تعاليمك السامية يا رسول المحبٍة والسلام والتسامح؟

صالح نجيدات
نُشر: 24/06/24 13:14

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

أوردت صحيفة هآرتس قبل اسبوعين ان قاضيا في المحكمة العليا الأمريكية قال : "على الشعب الأمريكي ان يخاف الله في تصرفاته ونهجه".

صدقت القول أيها القاضي، اوافقك الرأي ان على الشعب الامريكي وأيضا الأوروبي الذين يدعون أنهم يؤمنون بالمسيح ان يتبعون تعاليمه وعلى الشعب الأمريكي وقياداته السياسية ان يخافوا الله في سياساتهم وتصرفاتهم ويكونوا عادلين ولا يقهروا الشعوب المستضعفة ويقومون بحروب مدمرة ضدهم ويستغلون خيراتهم وثرواتهم، فألف تحية وسلام عليك يا سيدي عيسى ابن مريم ارجو ان تنزل مرة أخرى من السماء في ارض أمريكا وأوروبا وتعلمهم من جديد تعاليمك الإنسانية السمحة والسلام والتسامح والمحبة، لان العالم يمر بالأزمات والفقر والجوع وقهر الإنسان، وحروب تدمير حضارته وهم يقفون من وراء ذلك.

عند ميلادك يا سيدي المسيح عيسى ابن مريم كانت الأرض التي ولدت على ترابها، تمر بالحروب، فقد جاء الرومان من وراء البحار (كما جاءت أمريكا وأوروبا قيل مائة سنه) واحتلوا فلسطين وحكموها وسائر المنطقة بالحديد والنار، يظلمون ويسفكون الدماء، ويعتبروا كل شيء على الأرض ملكا لقيصر، وإن سائر الخلق عبيد، فبعثك الله يا سيدي المسيح عليك السلام لتصلح الأوضاع وتضع حدا للظلم وسفك الدماء وتهدي الناس بأقوالك وأعمالك، وقد أحسنت في كل ما صنعت تدعو الناس بلطف لا عن طريق الرهبة والقوة، ولا عن طريق الرغبة بالمال بل عن طريق المحبة والتسامح والسلام.

يا نبي الله، يوم ولدت كان الناس يسفكون دماء بعضهم البعض ويظلمون ويرتكبون الموبقات وبعثك الله للإصلاح وارشاد الناس وتعلمهم الحب والسلام والتسامح وطريق الخير وما أشبه اليوم بالبارحة، عاد الناس كما كانوا ظلم وقتل ومذابح وارتكاب الكبائر يندى لها الجبين.

فعليك السلام يا سيدي المسيح عيسى ابن مريم ،اعزك الله واكرمك، عليك السلام يوم ولدت، ويوم مت، ويوم تبعث حيا. ويا ليت قادة أوروبا وقادة الولايات المتحدة وقادة روسيا، يؤمنون برسالتك رسالة الحب والسلام ويعطوا كل صاحب حقٍ حقه، ويسعون لتحقيق العدل والمساواة بين بني البشر، يا سيدي عليك إلف سلام من كل المظلومين والمستبعدين، والمطرودين من بلادهم، بسبب الطغاة والمجرمين سارقي أوطان الغير وآكلين المال الحرام، والغارقين في الترف والملذات؟!. انهم يدعون يا نبي الله أنهم من اتباعك ولكن في الواقع انهم من اتباعك اسميا وفعليا لا يطبقون من تعاليمك السامية ولو القليل ".

مقالات متعلقة