للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
اختتمت الكنيست "يوم النقب" الّذي بادر إلى تنظيمه النائب عن الموحّدة وليد الهواشلة، بسلسلة مناقشات مكثّفة تناولت قضايا المجتمع العربي البدوي في النقب وسبل تعزيزها. وقد عُقدت المناقشات في لجان الكنيست، الجلسة العامة، وضمن مؤتمر خاصّ موسّع، شارك فيه وزراء وأعضاء كنيست من الائتلاف والمعارضة، إضافة إلى مشاركة واسعة من أهالي النقب، رؤساء السلطات المحليّة العربيّة، أكّاديميّين وأصحاب اختصاصات مختلفة، وناشطين من منظّمات المجتمع المدني.
وقد تطرّقت المناقشات إلى عدّة مواضيع هامّة، منها نقص الخدمات الصحّيّة، الغياب شبه التام لمكاتب التشغيل، العدد الكبير للشباب بين 18 و24 عامًا الّذين يعانون من البطالة وعدم الانخراط في أطر التعليم أو العمل، إضافة إلى سياسة الهدم الجائرة الّتي تتّبعها الحكومة الحالية، بدعمٍ كامل من وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
وأشار منظّم هذا اليوم النائب وليد الهواشلة إلى أنّ معاناة أهل النقب تتعاظم منذ اندلاع الحرب، لا سيّما حين أغلقت العديد من المصانع في النقب، ممّا دفع آلاف البدو نحو دائرة البطالة، وأضاف:"نحن نمرّ بفترة صعبة على الجميع، نطالب الحكومة بتحمّل مسؤوليّاتها، والعمل الجدّي والفوري لتحسين أوضاع الناس والحدّ من معاناتهم الّتي تنعكس في كافّة المجالات والمقاييس، من المسكن إلى ضيق المسطّحات وانعدام فرص العمل وغيرها وغيرها".