للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية كواليس المحادثات بين الوسطاء وتل أبيب في الدوحة، بشأن مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين "حماس" وإسرائيل.
وقالت مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات مع "حماس" في الدوحة، لصحيفة "معاريف" إن "المحادثات تستمر لساعات طويلة، خلف أبواب مغلقة، دون مكالمات هاتفية وبفترات راحة قليلة".
وأضافت المصادر: "إنهم يحاولون تقليص الفجوات في القضايا ذات الثقل التي لم يتم الاتفاق عليها بعد..وفي الوقت الحالي، ليس من الواضح بعد ما إذا كان رئيس الموساد ديفيد بارنياع والوفد المرافق له سيعودون الليلة، أو ما إذا كانت المحادثات ستستمر في الأيام التالية".
وأمس الثلاثاء، أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن القمة في قطر بشأن صفقة إطلاق سراح الرهائن، والتي تعقد اليوم مع رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، سيشارك فيها أيضا رئيس الشاباك رونين بار والجنرال في الاحتياط نيتسان ألون ورئيس المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل.
وذكرت الصحيفة العبرية أن "من المفترض أيضا أن يشارك رئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في الاجتماع، الذي سيحاول الطرفان خلاله إنهاء القضايا التي تم إحراز تقدم فيها وحل أكبر عدد ممكن من الخلافات".
كما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" نقلا عن مصدر رفيع المستوى بأن هناك اتفاقا حول الكثير من النقاط في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل و"حماس" عبر الوسطاء.
جدير بالذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صرح يوم الأحد بأن الاقتراح الذي وافقت عليه إسرائيل يسمح بعودة الأسرى دون التنازل عن أهداف الحرب في قطاع غزة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن نتنياهو قوله: "لا يمكن عودة آلاف المسلحين إلى شمال غزة بموجب الصفقة، أي صفقة تبادل يجب أن تسمح لنا باستمرار القتال حتى تحقيق جميع أهداف الحرب".
وأصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قائمة مطالب يقول إنها غير قابلة للتفاوض، بينما يستعد الوسطاء للاجتماع هذا الأسبوع في القاهرة والدوحة.
وتعلن القائمة أن أي صفقة ستسمح لإسرائيل بالعودة إلى القتال حتى تحقيق أهدافها الحربية، ولن تسمح بتهريب الأسلحة على طول الحدود بين غزة ومصر، كما لن تسمح بعودة "آلاف الإرهابيين المسلحين" إلى شمال قطاع غزة، وسوف تسعى لإعادة أكبر عدد من الأسرى الأحياء من غزة.
ويزعم البيان أيضا أن رفض نتنياهو وقف العملية البرية للجيش الإسرائيلي في رفح هو ما أعاد حماس إلى طاولة المفاوضات.