للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
رئيس لجان إفشاء السلام القطرية الشيخ رائد صلاح يكرم المعلمين ورجال الإصلاح تقديرا لجهودهم التي بذلوها لخدمة مجتمعهم .
إن ثقافة التكريم ظاهرة تستحق الفخر والإعجاب؛ فتكريم المنجزين والعاملين في مختلف المجالات ليس مجرد رسالة شكر وعرفان فقط لكل تلك الإنجازات التي تحققت على يد أولئك الشخصيات والرموز الذين أمضوا في في خدمة المجتمع جل أوقاتهم وزهرة عمرهم وأن اللقاء الودي والتكريمي جاء حفظاً للجميل وتكريما للمجهود المتميز الذي بذلوه ,وهي رسالة تشجيع للأجيال الشابة، التي ستشعر بالفخر بمجتمعها الذي يكرم المبدعين والعاملين لخدمة المجتمع الذي لا ينسى صنّاع ورموز نهضته.
إن تكريم المعلمين ورجال الإصلاح لمسة وفاء لكل من أخلص وأنجز وعمل لمصلحة مجتمعه .
المهم في هذا التكريم هو أن المكرمين لا يزالون أحياء وبصحة جيدة ولله الحمد، مما مكنّهم من حضور التكريم وللحقيقة لا يوجد أجمل من التكريم وأنت بصحة جيدة، تتلقى التهاني من محبيك.. تسعدك بالتقدير , وبالتأكيد هذا التكريم لا يعني نهاية المسيرة للأحياء من المكرمين، بل هو مجرد تحية امتنان وإجلال لما مضى من إنجاز، ودفعة تقدير للمستقبل مع مزيد من العمل والإبداع، بالإضافة إلى تشجيع الجيل الشاب من المبدعين.. ، فكل تقدير واحتفاء يؤدي لمزيد من الإبداع والتنافس في خدمة المجتمع.
إن التكريم، يُمثّل قيمة رائعة إذ سيُحقق كثيرا من الرسائل والمضامين، ويُعزز حالة الفخر والامتنان للمكرمين وأسرهم، بل عموم المجتمع . وبهذه المناسبة أتمنى لو التكريم يشمل الرموز والمبدعين في عدة مجالات وحقول، يحتفي بها مجتمعنا كلما كان هناك حاجه لذلك , وأهم شيء أن يكون المُكرم على قيد الحياة.
حياك الله شيخا وسدد خطاك على ما تقدم لمجتمعنا من خدمات جليلة.
الدكتور صالح نجيدات