للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
إنطلقت اليوم (الأحد) دورة "القادة الشباب في ظلال القرآن الكريم" والتي ينظمها قسم الشبيبة - المركز الجماهيري بلدية أم الفحم، حيث قام بإستقبال الطلاب د. علاء باسم معلم - مرشد الدورة، وهي عبارة عن دورة تعليمية، دينية، فقهية مخصصة لشريحة أبناء الشبيبة وتهدف إلى تعزيز فهم الشباب للقرآن الكريم وتعميق ارتباطهم بتعاليمه والعمل على تذويت نهج حياة على نهج القرآن الكريم، وبالذات لشريحة الشباب الذين هم محرك التغير الحقيقي بالمجتمع، وذلك بالإضافة إلى دورة مماثلة مخصصة لجمهور النساء والفتيات تم إفتتاحها الأسبوع الماضي تنظمها وحدة الوالدية والاسرة - المركز الجماهيري بلدية أم الفحم.
انطلقت الدورة بجلسة تعريفية شملت شرحاً حول أهمية تعاليم القرآن الكريم في حياة الشباب، وكيف أن على الشباب أن يكون لهم دور قيادي في تعزيز حضور القرآن الكريم في حياتنا اليومية، وأن التغيير والمسؤولية يجب أن يشارك في حملها جمهور الشباب الذين تبنى عليهم الآمال في كل مجتمع، وخلال اللقاء استمع الطلاب إلى محاضرات قدمها الدكتور علاء باسم ألقى من خلالها الضوء على دور القرآن الكريم في تشكيل شخصيات القادة وتعزيز قيمهم.
ولإثراء التجربة، تم تنظيم جلسات نقاش وحوار مفتوحة بالبداية مع الدكتور علاء باسم، حيث طرح الطلاب أسئلة تعكس شغفهم بمعرفة المزيد عن القرآن الكريم وكيفية تطبيق تعاليمه في حياتهم اليومية.
تعتبر هذه الدورة فرصة ثمينة للمراهقين لفهم تعاليم دينهم بعمق، حيث تساعدهم على بناء شخصياتهم وتوجيههم نحو قيم أخلاقية سامية. كما وتعزز هذه الدورة من روح الانتماء والهوية الإسلامية لديهم، وتساعدهم على التعامل مع التحديات اليومية بحكمة ورؤية مستنيرة. كما تسهم في تنمية مهارات التفكير النقدي والتحليل لديهم، مما يؤهلهم ليكونوا قادة مستقبل قادرين على التأثير الإيجابي في مجتمعهم.
في ختام اللقاء عبّر الطلاب عن سعادتهم واستفادتهم الكبيرة من هذه الدورة المميزة، وأعربوا عن رغبتهم في تلقي هذه العلوم وأهمية مثل هذه الأنشطة في تعزيز روح الانتماء والهوية الإسلامية لديهم، وتعريفهم على دينهم بشكل أعمق وتعزيز إرتباطهم بالقرآن الكريم وعلومه.
هذا وقد علمنا أن دورة اليوم هي ليست مجرد دورة تعليمية عادية، إنما هي مشروع لتعزيز الهوية والإنتماء، وتذويت قيم ديننا الحنيف فهماً، قولاً وعملاً، وأن الشباب هم شعلة التغيير والفئة التي يعول الجميع عليها لإستعادة وعينا وتحصينه، وأن هذا المشروع سيستمر قدماً بإذن الله ليخدم أكبر عدد ممكن من أبناء الشبيبة مستقبلاً.