للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
بحسب مصادر، خلال فعالية انتخابية حضرها الآلاف من المؤيدين، وصف المرشح عن الحزب الجمهوري الأمريكي دونالد ترامب محاولة الاغتيال التي تعرض لها الأسبوع الماضي، حيث أصيب برصاصة في أذنه، بأنها عمل من أعمال التضحية.
وبعد دخوله الساحة في مدينة "غراند رابيدز" بولاية ميشيغان، بحماية من العديد من عملاء الخدمة السرية، تحدث ترامب عن حادث إطلاق النار، مشيرا إلى أن الديمقراطيين كثيرا ما يتهمونه بأنه يشكل تهديدا للديمقراطية.
وقال: "في الأسبوع الماضي، تلقيتُ رصاصة في سبيل الديمقراطية". "ماذا فعلتُ ضد الديمقراطية؟"
لقد جرى استبدال الضمادات البيضاء البارزة، التي كان يرتديها خلال مؤتمر الحزب الجمهوري، بلاصق مخفي بلون الجسد.
لم يكن من المقرر أن يلقي ترامب خطابا أمام الجمهور حتى الساعة (17:00) بتوقيت شرق الولايات المتحدة، في أول تجمع انتخابي له مع زميله الجديد "جيه دي فانس" المرشح لمنصب نائب الرئيس، لكن الناس بدأوا في التخييم في طابور في وقت مبكر من الليلة السابقة.
وبحلول الساعة (13:00) بتوقيت شرق الولايات المتحدة، امتد خط لمسافة حوالي ثلاثة أميال (4.8 كيلومتر) خارج ساحة "فان ديل أرينا" التي تتسع لـ 12000 شخص.
وقال العديد من الحاضرين في الحدث، الذي أقيم يوم السبت في ولاية ميشيغان، لبي بي سي إن محاولة الاغتيال، التي أسفرت أيضا عن مقتل أحد الحضور وإصابة اثنين آخرين، لن تمنعهم من إظهار الدعم للمرشح الرئاسي الجمهوري. وقال البعض إنهم جاؤوا بسبب إطلاق النار.
وعلى عكس التجمع في بنسلفانيا، الذي شهد محاولة الاغتيال، عُقد تجمع "غراند رابيدز" في داخل الساحة، ما سمح لضباط الأمن بمراقبة من يدخل بعناية وقطع التهديدات من خارج التجمع.
وشكر ترامب في خطابه "الآلاف والآلاف" من الأشخاص الذين جاؤوا لرؤيته، "بالضبط تقريبا" بعد أسبوع من محاولة الاغتيال.
وقال: "ما أقف أمامكم إلا بفضل الرب العظيم"، مكررا اعتقاده بأن التدخل الإلهي أنقذه من القتل. حسب المصادر