للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
بنظرة الى العلاقات الاجتماعية بين الاخوة من أب وأم , وبين أبناء العمومة , والأقارب والجيران , تبين لي من حديثي مع الناس, ان هناك مشاعر سلبية واحتقان ومشاحنات لدى هذه الشريحة من مجتمعنا في قرانا , وتبين لي أن العلاقات الاجتماعية بين هذه الفئات تمر بأزمة حقيقية بل اعتبر بعض هذه العلاقات مرضية ، مما يعكر صفو الحياة , وللتأكد مما قلته فلينظر كل واحد منكم حوله , فهناك حالة توتر وعداء وتفتيت الأسرة الواحدة عبر صراعات بين الأشقاء والأقارب والجيران ،وللأسف لا يوجد من يعالج هذه العلاقات وإصلاحها, فرجال الإصلاح هرموا وقلوا ,وبقي ان نعول على خطابات الائمة في المساجد بالتحدث عن هذا الموضوع لعل الناس تتعظ وتحسن من علاقاتهم مع بعضهم البعض , وارى نتيجة القال وقيل تحتدم العلاقات المتشابكة بين الناس بغياب تحكيم العقل في حل المشاكل والالتزام بالمنطق أو الرجوع إلى ثوابت ديننا وقيمنا وعاداتنا واحترام صلة الرحم والقربى والجيران الذي وصى الله ورسوله بهم .
نحتاج إلى آليات جديدة لنشر الوعي والحب والاحترام والتلاحم ونبذ الكراهية والعصبية في مجتمعنا ، ونحتاج إلى تقوية أواصر الصداقة وصلة الرحم واحترام الجيرة واستعادة روح الأسرة الواحدة وتجاوز القطيعة في العلاقات ، وعلينا بث الأمل والتفاؤل في المستقبل والتعامل بوعى مع تحديات هذا الزمان وكذلك نحتاج إلى اتفاق اجتماعي يرسم خطوطه المثقفون وقادة التنوير وصناع البسمة يضخ في الشرايين وهج التسامح والعفو والمحبة والاحترام ونبذ العنف ، وبناء جسورا من المودة بين أبناء الاسرة الواحدة والأقارب والجيران وأبناء البلد الواحد لتستمر الحياة نحو الأفضل ولنضمن حياة أفضل لأولادنا .