الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 21 / نوفمبر 06:02

د. ديمة غنّام شحبري باحثة بآلية نمو سرطان الدم ومطوّرة لأدوية مبتكرة لعلاج الورم النخاعي: العمل الجاد هو مِفتاح النّجاح

سناء عبّاس
نُشر: 03/08/24 09:37,  حُتلن: 21:20

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

لتحقيق هدف معين على الفرد أن يكرّس جلّ اهتمامه وجهده للسعي، بالإضافة إلى وضع خطّة لرحلة مميزة توصله في نهاية المطاف للنسخة التي تمنى أن تحدث الفرق في حياته. ولأن الشعور بالفخر هو انجاز شاهد على مشوار الحصول على المبتغى تحدثت د. ديمة أحمد غنّام شحبري من مدينة حيفا، وتعيش وعائلتها في الناصرة واصفة طريقها المليئة بالتحدّيات قائلة: "من هواياتي قراءة المقالات العلمية واستكشاف العالم، ولهذا سعيت جاهدة ما بعد انهاء المرحلة الثانوية وتسجلت لموضوع البيولوجيا في جامعة تل أبيب".

د. ديمة أحمد غنّام شحبري

وأضافت د. ديمة: "بعد انهاء اللقب الأوّل بادرت لإكمال اللّقبين الثاني والثالث في موضوع العلوم الطبية في المعهد التطبيقي التخنيون بمدينة حيفا، وخلال المسيرة التعليمة حصلت على منحة التفوق من كلّية الطّب. إذ تركزت أبحاثي على استكشاف آليات نمو سرطان المبيض الظهاري واقتراح علاجات محتملة. وعلى إثر ذلك نشر أبحاثي في مجلة "Oncogene" العلمية. والآن أعمل مديرية تنفيذية لشركة UB Therapeutics التي تأسست عام 2023 بتمويل من الحاضنة التكنولوجية NGT ووزارة الابتكار، وكان المؤسس للشركة البروفيسور أشرف بريق. وعليه نسعى بالتركيز على تطوير أدوية مبتكرة لعلاج الورم النخاعي المتعدّد باستخدام الببتيدات الدائرية".

التحديات مقابل الحسنات وجمالية المهنة: 

على الرّغم من التحديات والصعوبات التي واجهتها خلال مسيرتي التعليمية، كانت ما بين التوفيق بين العمل والحياة الأسرية كوني زوجة وأم لطفيلن وتحقيق التوازن أيضًا ما بين التعليم الأكاديمي والعمل، إلّا أنني وجدت في مهنتي الجمال والرضى بشكل كبير. ومقابل كلّ هذا جاءت العقبات حول إثبات فعالية المنتج الذي أقوم على تطويره في وقت قصير، وإدارة العديد من البحوث في وقت واحد. لكن يبقى الشعور بتحقيق كلّ هذه الإنجازات كفيل في المساهمة بتحسين حياة المرضى الأمر الذي ينعكس بشكل سلسل وإيجابي على التحديات والمشكلات مما يجعلها جديرة بالتحمّل.

الكثير من الحبّ والتشجيع:

على الفرد أنّ يكون متابعًا لأفكاره وطموحه، وخاصة الشابات في المجتمع العربي، فالعمل الجاد والإصرار على النجاح هما المفتاح لتحقيق كلّ حلم وهدف، فالجميع قادر على صنع أي شيئ يصرّ عليه. إذ أطمح بإنشاء شركات عدّة لتطوير الأدوية وإعطاء فسحة أمل للمرضى، ومن جانب آخر أسعى لتحفيز النساء العربيات التحلي بالقوة لتولي مناصب إدارية والمساهمة في قيادة المستقبل.

مقالات متعلقة