للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
أفاد موقع "واللا" العبري، بأن مواجهة كلامية وقعت بين هرتسي هاليفي ووزراء، بعدما طلب دعم اعتقال الجنود الذين اعتدوا على أسير من حماس في معتقل سديه تيمان.
ووفق الموقع فقد طلب هاليفي من وزراء الحكومة دعم عملية اعتقال جنود الاحتياط المتورطين بالحادث، ونتيجة لذلك، هاجمه عدد من الوزارء وعلى رأسهم وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، الذي قال ردا على ذلك إنه "يدعم الجنود وليس هذه الاعتقالات المخزية" بحسب تعبيره.
وشدد هاليفي على أن قرار فتح التحقيق كان القرار الصحيح، داعيا إلى إغلاق المعتقل لأن "مكان الإرهابيين هو السجن فقط وليس مع الجنود" وفق تعبيره، رد عليه بن غفير الذي كان منزعجا من كلامه: "دعونا نواجه الحقيقة.. تريد إغلاق سجن سديه تيمان بسبب لاهاي، وأنت تخشى الضغط مرة أخرى"، في إشارة إلى محكمة العدل الدولية.
وأثارت الاعتداءات وانتهاكات حقوق الإنسان في سجن سديه تيمان في صحراء النقب جنوب البلاد، والمعروف باسم "غوانتانامو إسرائيل"، ضجة كبيرة، بعدما اعتقل الجيش أفرادا متورطين باعتداءات جنسية على أسير فلسطيني.
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية فيديو من داخل سجن "سدي تيمان"، يظهر جنودا يعتدون على أسير جنسيا، مع قيامهم بوضع الدروع أمامهم لإخفاء جريمتهم.
وأمرت النيابة العسكرية الإسرائيلية بفتح تحقيق رسمي، وخاصة بعد الحديث عن تعذيب جنسي وحشي لمعتقل فلسطيني، وتم توقيف 9 جنود للتحقيق معهم بتهمة انتهاك القوانين وممارسة التعذيب على المعتقلين.
وكانت المحكمة العليا في إسرائيل استأنفت الأربعاء في 7 أغسطس النظر في التماس تطالب فيه 5 مؤسسات حقوقية إسرائيلية، منذ مايو الماضي، بإغلاق "سديه تيمان" بسبب أعمال التعذيب والاعتداء الجنسي بحق معتقلين فلسطينيين من غزة، ما أودى بحياة العديد منهم.