للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
دعت جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات أبناء مجتمعنا العربي في الداخل وأبناء شعبنا الفلسطيني، لتكثيف شدّ الرحال والصلاة في المسجد الأقصى المبارك كردّ عملي وفعلي على تصريحات وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بالسماح لليهود بالصلاة في الأقصى المبارك ومحاولة فرض واقع جديد لتقسيم الأقصى زمانيًا ومكانيًا، مؤكدة استعداد الجمعية عبر مشروع "قوافل الأقصى" لتوفير السفريات طيلة الأسبوع من مختلف المناطق والبلدات في مجتمعنا العربي، كي يبقى الأقصى عامرًا بأهله وأصحابه.
وأدانت جمعية الأقصى قيام أعداد كبيرة من المجموعات المتطرفة باقتحام الأقصى منذ ساعات صباح اليوم والسماح لهم بالصلاة في باحاته وإقامة طقوس "السجود الملحمي"، بشكل جماعي ودون أي اعتراض من قبل قوات الشرطة، وهو ما يعني تمرير أجندات بشكل فعلي لفرض واقع جديد داخل الأقصى.
وأكدت الجمعية أن ما حدث اليوم في الأقصى المبارك يأتي استكمالًا لسلسلة ممارسات قمعية أخذت بالتصاعد منذ مجيء الحكومة الحالية، آخرها قيام سلطات الاحتلال بمنع المصلين المسلمين منذ عدة أسابيع من أداء صلاة فجر الجمعة في الأقصى المبارك وغيرها من الصلوات، كما قامت بمنع تكريم حجاج بيت الحرام لهذا العام ومنع دخولهم للأقصى المبارك، وغيرها من الممارسات التعسفية.
وناشدت جمعية الأقصى الدول العربية والإسلامية لأخذ دورها في الحفاظ على المسجد الأقصى المبارك من المخططات التي تحاك ويجرى تنفيذها على أرض الواقع، ومساندة دائرة الأوقاف الإسلامية في جهودها للحفاظ على المسجد الأقصى وتأكيد الحق الخالص والسيادة الإسلامية عليه بكامل ساحاته وباحاته ومساحته البالغة 144 دونمًا.