الأخبار العاجلة

Loading...
رئيس وحدة مكافحة الإرهاب اليهودي في الشاباك يعلق مهامه حتى انتهاء التحقيق (قبل 2 ساعة )محكمة بئر السبع تصدر حكمًا بالسجن 12 عامًا على شاب (39 عامًا) من مدينة رهط بتهمة تنفيذ عملية دهس عام 2022 (قبل 2 ساعة )وسط حماية مشددة – حوالي مئتي مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى المبارك والمنطقة المحيطة به (قبل 15 دقيقة )الضفة الغربية: اقتحامات متواصلة في عدة مناطق (قبل 58 دقيقة )الحرب على غزة: أكثر من 30 شخصًا ارتقوا جراء القصف الإسرائيلي منذ فجر السبت (قبل 2 ساعة )نتنياهو يغادر هنغاريا متجهًا إلى الولايات المتحدة لعقد اجتماع مع ترامب (قبل 2 ساعة )مصرع الشاب عبد الباسط سكران (45 عامًا) من قرية معاوية جراء إصابته بنوبة قلبية على شارع 6 قرب نتساني عوز (قبل 2 ساعة )اتهامات متبادلة بين رئيس الشاباك ونتنياهو حول التدخل السياسي في الأمن (قبل 2 ساعة )ارتفاع ملموس على درجات الحرارة اليوم والأجواء تميل إلى الحرارة والجفاف (قبل 5 ساعة )صحيفة: المدعي العام الإسرائيلي عارض طلب نتنياهو تأجيل شهادته بزعم اجتماعه مع ترامب يوم الاثنين (قبل 12 ساعة ) بناءً على طلب ترامب: التشيك اول دولة اوروبية ستنقل سفارتها في إسرائيل إلى القدس (قبل 13 ساعة )قائد الحرس الثوري الإيراني: إسرائيل في مرمى نيراننا ولن نبدأ الحرب ولكننا مستعدون لها (قبل 15 ساعة )اعتقال 5 مشتبهين بالضلوع في إطلاق نار خلال نهاية الأسبوع في يافا (قبل 16 ساعة )الشرطة تُفشل حادثة إطلاق نار وإلقاء قنبلة في يافا.. وتوقف 5 مشتبهين من المدينة (قبل 17 ساعة )أورتاغوس في لبنان: بحث في وقف إطلاق النار والحدود والإصلاحات وسط تصعيد إسرائيلي (قبل 19 ساعة )إصابة فتى (17 عامًا) بجراح متوسطة في حادث دراجة نارية بالقرب من مسعدة (قبل 20 ساعة )بينهم آلاف الأطفال.. الأونروا: 1.9 مليون نازح قسريًا في غزة منذ اندلاع الحرب (قبل 20 ساعة )إصابة فتاة (26 عامًا) بجراح متوسطة إثر سقوطها عن مركبة بالقرب من بحيرة الحولة (قبل 21 ساعة )محاضرة عن سرطان الرئة في نادي عائلة البشارة للّاتين (قبل 21 ساعة )الذهب يتأثر بالتوترات العالمية.. إليك الأسعار اليوم (قبل 22 ساعة )على خلفية حادثة إطلاق النار في العفولة - الشرطة تعتقل 5 مشتبهين (قبل 22 ساعة )الجيش الإسرائيلي: قوات المظليين تواصل عملياتها جنوب سوريا وتستهدف موقعًا تابعًا للنظام السوري السابق (قبل 23 ساعة )اندلاع حريق بعددٍ من المركبات فجر اليوم في بئر السبع (قبل 1 يوم)المتابعة تقيّم إحياء يوم الأرض وتدعو الى أوسع مشاركة في مسيرة العودة (قبل 1 يوم) رونالدو يقود النصر السعودي لتحقيق فوزًا مستحقًا أمام نادي الهلال (قبل 1 يوم)توقعات بزيارة نتنياهو للبيت الأبيض بهدف التفاوض مع دونالد ترامب (قبل 1 يوم)حالة الطّقس: أجواء ربيعية لطيفة ويطرأ ارتفاع طفيف على الدرجات (قبل 1 يوم)هيئة البث الإسرائيلية تكشف عن مقترح مصري جديد (قبل 1 يوم)حيفا: اصابة شاب بجراح متوسطة جراء تعرضه لحادثة عنف (قبل 1 يوم)رهط: اصابة 5 اشخاص بجراح متفاوتة اثر حادث طرق  (قبل 1 يوم)

من مبادرة طلابية في أميركية الشارقة إلى مشروع أعمال ريادي- "بلبل" لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها

كل العرب
نُشر: 14/08/24 13:43

الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، 14 أغسطس 2024 — ما بدأ على شكل مبادرة طلابية في الجامعة الأميركية في الشارقة لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، صار اليوم مشروعًا رياديًا اجتماعيًا ناجحًا تحت مسمى "بلبل"، مقدمًا دروسًا عملية في اللغة العربية بنهج مبتكر وأسلوب متميز.

تقول خريجة المالية آلاء الجمل، المؤسس الشريك لبلبل والمسؤولة عن علاقات العملاء والاستراتيجية التطويرية للأعمال: "بدأنا في تقديم برنامج دروس اللغة العربية عندما كنا طلبة في الجامعة بعدما وجدنا طلبًا كبيرًا وملحوظًا على تعلم مهارات اللغة العربية بأسلوب عملي داخل مجتمع الجامعة الأميركية في الشارقة. وقد خدم البرنامج الطلابي على مدى عامين أكثر من 400 طالب وطالبة وحصل على جائزة أفضل برنامج للعام من مكتب الخدمة المجتمعية والتواصل في الجامعة. وقد دفعنا هذا النجاح إلى تحويل هذه المبادرة إلى نموذج أعمال ريادي مجتمعي بعد التخرج".

شكل كل من الخريجة الجمل وخريج المالية حذيفة مسعود وخريجة الهندسة الكيميائية هاجر الراشد القوة الدافعة والمؤسسة للمشروع الريادي، حيث يشرف مسعود على المبيعات والشؤون المالية بما يضمن النجاح التشغيلي لـ "بلبل"، وتدير الجمل تجربة العملاء مع التركيز على نمو المشروع وتطويره، بينما تقوم الراشد بتطوير المناهج الدراسية، وتوظيف المعلمين وتدريبهم، وضمان تقديم خدمات عالية الجودة.

تقول الجمل: "بدأت فكرة المشروع عندما وجد مسعود فجوة في تعلم اللغة العربية بين المغتربين على الرغم من السنوات التي قضوها في التعليم المدرسي. فجمع مسعود الفريق وأطلق المبادرة الطلابية لتتحول بعد التخرج إلى مشروع تجاري ناجح. وقد أدى تفانينا في العمل إلى توسيع المشروع بنجاح".

يتميز المشروع عن غيره من برامج تعليم اللغة العربية على تركيزه على التعلم العملي القائم على السيناريوهات. فعلى عكس الأساليب التقليدية الأكاديمية، يقدم البرنامج فرص ممارسة محادثات شخصية وواقعية من اليوم الأول. ويستفيد المتعلمون من دروس فردية مخصصة تتناسب مع مستوى كفاءتهم ووتيرة تعلمهم. وتساعد الجلسة الاستشارية الأولية المجانية على تخصيص كل تجربة تعليمية ومعالجة الأهداف والتفضيلات الفردية. وبالنسبة للمتعلمين الذين يفضلون التعلم وجهًا لوجه، يتم اختيار المعلمين بناءً على مكان تواجد العملاء واحتياجاتهم، كما تخطط "بلبل" إلى إنشاء مراكز في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة لتعزيز إمكانية الوصول لخدماتها.

يقول مسعود: "نحن نهتم جدًا بالتعلم المخصص للأفراد، لذلك نحن نطابق كل متعلم بعناية مع معلم مخصص بما يتوافق مع جدوله الزمني ومستواه اللغوي. وبما أننا نؤمن بأهمية التواصل المستمر ضمن نهجنا، نحن نحافظ على تواصل منتظم مع المتعلمين لمراقبة تقدمهم وضمان تحقيق نتائج تعلم فعالة. تتمثل رؤيتنا الشاملة في تبديد المفهوم القائل بأن اللغة العربية لغة صعبة، ونسعى جاهدين لجعل اللغة العربية في متناول الجميع لتمكين الأفراد من التواصل بثقة في مواقف الحياة اليومية، سواء في الشارع أو في العمل".

تم تطوير المنهج عبرعملية تعاونية شارك فيها مسعود والراشد وتوجيهات من قسم دراسات اللغة العربية والترجمة في كلية الآداب والعلوم في الجامعة الأميركية في الشارقة.

تقول الراشد: "بدلًا من اتباع نهج تعليمي تقليدي قائم على المستوى اللغوي، يستخدم البرنامج سيناريوهات عملية مصحوبة بمجموعة من المفردات المصنفة حسب الصعوبة - سهلة ومتوسطة وصعبة - بما يسمح بتجارب تعليمية مرنة ومخصصة. يتم تطوير المناهج ومراجعتها باستمرار للتأكد من فعاليتها في التواصل في العالم الحقيقي. تتضمن مناهجنا حاليًا نحو 30 سيناريو مع إمكانية إنشاء سيناريوهات 

مخصصة بناءً على طلب المتعلم. كما يخضع المعلمون الناطقون باللغة العربية لتدريب متخصص لتقديم تعليم فعال، ونحن طبعًا في بحث دائم عن المواهب الجديدة للانضمام إلى فريقنا".

شكلت التجربة الجامعية في الجامعة الأميركية في الشارقة للخريجين المؤسسين أساسًا قويًا لبناء مشروعهم الريادي، والذي قال عنه الراشد: "لقد حظينا باهتمام كبير من داخل الجامعة وخارجها، حيث أعرب المتعلمون عن حماستهم لبرنامج اللغة العربية العملي الذي يطور مهاراتهم في التحدث بشكل فعال. إن المرونة جزء أساسي في عملياتنا لتلبية احتياجات المتعلمين المتنوعة، سواء كانوا يفضلون التعلم خلال عطلة نهاية الأسبوع أو خلال فترات المساء أو يحتاجون لإعادة جدولة حصصهم بسبب امتحانات أو ظروف غير متوقعة".

ويتطلع الفريق إلى توسيع نطاق وصوله وتأثيره بفتح مراكز في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة لاستضافة الجلسات والفعاليات، معززًا إمكانية الوصول والراحة للمتعلمين.

يقول مسعود: "نحن ملتزمون بالتطوير المستمر وابتكار نهج يلبي الاحتياجات الديناميكية لمتعلمينا. لا يقتصر توسعنا على تعليم اللغة العربية بشكل فعال فحسب، بل على تعزيز بيئة تعليمية داعمة يشعر فيها المتعلمون بالتمكين والتحفيز لتحقيق أهدافهم اللغوية. نحن نعمل على تحسين خدماتنا باستمرار واستكشاف فرص جديدة للنمو والتأثير في المجتمع".

يجسد نجاح "بلبل" التأثير القوي للجامعة الأميركية في الشارقة وتشجيعها على ريادة الأعمال. يقول الدكتور محسن سعد، أستاذ المالية في كلية إدارة الأعمال في الجامعة: "نحن فخورون بدعم خريجينا لبدء أعمالهم التجارية الخاصة. فنحن نعمل من خلال الإرشاد الشخصي والتواصل المستمر على تعزيز مجتمع تزدهر فيه طموحات ريادة الأعمال. وإن نجاح خريجينا في إطلاق مشاريع ناجحة هو انعكاس لالتزامنا برعاية القادة المبتكرين الذين يساهمون على المستوى الوطني في النمو الاقتصادي والمجتمعي".

يذكر أن الجامعة الأميركية في الشارقة صنفت في المرتبة الثانية من حيث السمعة التوظيفية لدى أصحاب الأعمال ونتائج التوظيف في دولة الإمارات العربية المتحدة، بناءً على تصنيفات "كيو إس" الجامعية العالمية لعام 2025.

حول الجامعة الأميركية في الشارقة

أنشأ صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الجامعة الأميركية في الشارقة عام 1997. وتوخى الشيخ سلطان في رؤيته للجامعة أن تكون مؤسسة تعليم عال متميزة على خلفية التاريخ الإسلامي وفي سياق تطلعات واحتياجات المجتمع المعاصر في الإمارات ومنطقة الخليج.

وتم تأسيس الجامعة على أسس متينة من مبادئ الجدارة والسمعة الأكاديمية العالمية. وأصبحت تمثل أفضل ما في مجال التدريس والبحث. وهي معتمدة دوليًا ومعترف بها من قبل أصحاب العمل في جميع أنحاء العالم لقيامها بتأهيل الخريجين المزودين بالمعرفة والمهارات اللازمة للقرن الواحد والعشرين.

ولا يتم تثمين طلبتنا من خلال النجاح الأكاديمي فقط، ولكن أيضاً من خلال المشاركة في أنشطة الحرم الجامعي الديناميكية وفي تجسيد مثلنا العليا من الانفتاح والتسامح والاحترام. وهذا المزيج من التفوق الأكاديمي وروح المجتمع يضمن أن تبقى الجامعة مقراً لأعضاء هيئة تدريس وطلاب على مستوى عالمي، يسعون ليصبحوا مبتكرين ومفكرين ومساهمين وقادة المستقبل.

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة