للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
قُتل شاب فلسطيني وأصيب آخرون، أحدهم بجروح حرجة، مساء اليوم الخميس، في هجوم لمستوطنين إسرائيليين على قرية جيت شرق قلقيلية.
وأفادت وزارة الصحة بوصول جثمان الشاب القتيل، وإصابة حرجة بالصدر برصاص مستوطنين، إلى مستشفى رفيديا الحكومي في نابلس، من قرية جيت.
وقالت مصادر محلية إن القتيل هو الشاب رشيد عبد القادر سدة (23 عاما)، مشيرةً إلى أن مستوطنين مسلحين هاجموا القرية، وأطلقوا الرصاص الحي صوب المواطنين، ما أدى إلى إصابة الشاب ومواطن آخر بجروح حرجة.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت مع إصابة الشاب سدة بالرصاص الحي في الصدر، وجرى نقله إلى المستشفى، حيث وصفت إصابته بالحرجة وأعلن الأطباء عن مقتله.
وأضافت الجمعية إن طواقمها تعاملت أيضا مع إصابة شاب بجروح في الرأس والرجل، وآخر بحجر في الرأس، بالإضافة إلى إمرأة مسنة أصيبت بالاختناق جراء استنشاقها الغاز السام، وجرى علاجهم ميدانيا.
وقالت مصادر محلية إن قوات إسرائيلية أغلقت مداخل القرية ومنعت طواقم الدفاع المدني من الوصول لإخماد النيران في المنازل والمركبات التي أحرقها المستوطنون.
وقال مكتب نتنياهو إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "ينظر لأعمال الشغب التي وقعت مساء اليوم في قرية جت ببالغ الخطورة، والتي تضمنت إصابات في الأرواح والممتلكات على يد إسرائيليين دخلوا القرية". كما ورد أن "الذين يحاربون الإرهاب هم جيش الدفاع الإسرائيلي وقوات الأمن، وليس أي أحد آخر. سيتم القبض على المسؤولين عن أي عمل إجرامي ومحاكمتهم".
وزير الداخلية الاسرائيلي يستنكر قيام المستوطنين بأعمال شغب وقتل فلسطيني في جت قرب قلقيلية: تصرفاتهم تتعارض مع القيم اليهودية
أشار وزير الداخلية من حزب شاس، موشيه أربيل، إلى الأحداث التي وقعت في قرية جت في الضفة، حيث أشعل المستوطنون النار في السيارات ورشقوا الحجارة، وقُتل فلسطيني، بحسب الهلال الأحمر، برصاص المستوطنين وقال: "أدعو الشاباك وأجهزة تطبيق القانون إلى التحرك الفوري للقضاء على الجريمة القومية الخطيرة التي وقعت هذا المساء في قرية جت ضد الأبرياء. إن هذه الأعمال تتعارض مع قيم اليهودية وتضر بدولة إسرائيل.
بيان الجيش الاسرائيلي:خلال هذا المساء (عند الساعة الثامنة مساءً) دخل عشرات المواطنين الإسرائيليين الذين كان بعضهم ملثمًا إلى قرية جيت الواقعة في السامرة وأشعلوا بعض السيارات والمباني في القرية، ورشقوا بالحجارة وألقوا الزجاجات الحارقة.
لقد تم استدعاء قوات من جيش الدفاع وحرس الحدود إلى القرية في غضون دقائق معدودة بعد إبلاغها بالأمر، لتستخدم وسائل تفريق المظاهرات وإطلاق النار في الهواء، وأخرجت المواطنين الإسرائيليين من القرية.
وقد اعتقلت أجهزة الأمن مواطنًا إسرائيليًا واحدًا تم تحويله لمتابعة التعامل معه لدى شرطة إسرائيل.
ويجري التحقيق في التقرير الذي تناول مقتل فلسطيني خلال الحادث.
وعقب الحادث الخطير تم فتح تحقيق مشترك لجيش الدفاع، وجهاز الأمن العام وشرطة إسرائيل.
جيش الدفاع يستنكر الحوادث من هذا القبيل والمعربدين الذين يمسون بالأمن، والقانون والنظام، ويلهون جيش الدفاع وأجهزة الأمن عن مهمتها الرئيسية المتمثلة في إحباط الإرهاب وحماية أمن السكان.