للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
خاض الرئيس السابق ترامب حملته الانتخابية في ولاية بنسلفانيا المتأرجحة يوم السبت وهاجم مظهر منافسته كامالا هاريس، واصفا نفسه بأنه "أجمل بكثير" منها.
وقال لأنصاره في تجمع حاشد في ويلكس بار بولاية بنسلفانيا: "أنا أفضل منها بكثير. أنا شخص أجمل من كامالا". وأدلى الرئيس السابق بهذه التعليقات أثناء إشارته إلى غلاف مجلة "تايم" الأخيرة الذي تظهر فيه هاريس.
وأضاف: "مجلة تايم لا تنشر صورة لها، بل تستعين برسام مذهل يرسمها، وقد التقطوا العديد من الصور التي لم تنجح، لذلك استأجروا رساما محترفا".
وكان هجوم ترامب هذا واحدا من العديد من الهجمات ضد هاريس وحلفائها الديمقراطيين يوم السبت. وقال ترامب: "ماذا حدث لبايدن؟ كنت أترشح ضد بايدن والآن أترشح ضد شخص آخر. من أترشح ضده، هاريس؟ من هي هاريس؟".
وفي بيان أعقب التجمع الانتخابي، قالت حملة هاريس "مظاهرة أخرى، نفس العرض القديم".
وقال جوزيف كوستيلو، المتحدث باسم الحملة: "لا يستطيع دونالد ترامب بيع أجندته الخطيرة "مشروع 2025" لزيادة الضرائب على الأسر العاملة بمقدار 3900 دولار، وإنهاء قانون الرعاية الصحية الميسرة، وانتزاع حرياتنا، لذلك يلجأ إلى الأكاذيب والشتائم والخطابات المربكة".
وهاجم ترامب الديمقراطيين في ولاية بنسلفانيا، بما في ذلك حاكم الولاية جوش شابيرو، والسيناتور بوب كيسي الذي يترشح لإعادة انتخابه.
وزعم الرئيس السابق أن حملة هاريس لم تختر شابيرو ليكون زميلها في الترشح "لأنه يهودي" وكرر انتقاداته للناخبين اليهود الذين يصوتون للديمقراطيين. كما هاجم ترامب أيضا شبكات البث الإخبارية المختلفة، بما في ذلك شبكة "إيه بي سي نيوز"، التي من المقرر أن تستضيف المناظرة الرئاسية في سبتمبر المقبل.
وتأتي تصريحات الرئيس السابق في الوقت الذي دعا فيه عدد من الجمهوريين، بمن فيهم مستشارته السابقة كيليان كونواي، إلى تجنب الإهانات الشخصية والتركيز على السياسة في خطاب حملته.
وقالت كونواي لقناة "فوكس بيزنس" الأسبوع الماضي إن "الصيغة الرابحة للرئيس ترامب واضحة للغاية. فهي تتضمن عددا أقل من الإهانات، ومزيدا من الرؤى، وتباينا في السياسات".
ومع ذلك، تحدث ترامب عن السياسة طوال التجمع، وتطرق إلى الهجرة والجريمة والسياسة الخارجية. كما وجه عدة انتقادات لخطة هاريس الاقتصادية التي قدمتها لأول مرة يوم الجمعة.
ومن المقرر أن تلعب ولاية بنسلفانيا دورا حاسما في انتخابات نوفمبر المقبلة مع تنافس 19 صوتا في المجمع الانتخابي. فاز ترامب بالولاية بفارق ضئيل في عام 2016، ثم خسرها بفارق ضئيل أمام بايدن في عام 2020. ويُظهر أحدث استطلاع أن هاريس تتقدم على ترامب بنسبة 0.8 نقطة مئوية.