للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
ذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن السلطات الإسرائيلية وافقت على "هدنة" في قطاع غزة لتطعيم السكان ضد شلل الأطفال.
وفي تعليقه على التقرير، قال مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، في بيان إن "الحديث ليس عن هدنة، وإنما مجرد تخصيص أماكن معينة داخل القطاع من أجل إتاحة الفرصة للتطعيم ضد شلل الأطفال".
وأضاف أن القرار "عرض على المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) وحظي بدعمٍ من الوزراء"، خلافا للتقرير الذي قال إن القرار اتخذ من قبل نتنياهو والأجهزة الأمنية، دون إخطار أعضاء الكابينيت.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد طالب بـ"هدنة فورية" لتسهيل حملة تطعيم كبرى لمكافحة شلل الأطفال في قطاع غزة، فيما أعلنت حركة "حماس" دعمها للمقترح الأممي.
وفي 16 أغسطس الجاري، أعلنت وزارة الصحة في غزة تسجل أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس شلل الأطفال في القطاع، وذلك في مدينة دير البلح لطفل يبلغ من العمر 10 شهور لم يتلق أي جرعة تحصين ضد شلل الأطفال.
وأمس الثلاثاء، أشار الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إلى استمرار الجهود لتعيين وتدريب أكثر من 1000 عامل صحي ومتطوع في 11 مركزا صحيا من أجل لقاحات شلل الأطفال.
وأفاد بأنهم يهدفون في الجولة الأولى من حملة التطعيم للوصول إلى 95% على الأقل من أصل أكثر من 640 ألف طفل تحت سن الـ10 في غزة.
وقال غوتيريش إن منع واحتواء انتشار شلل الأطفال في غزة سيتطلب جهودا ضخمة ومنسقة وعاجلة.
وتابع: "دعونا نكون واضحين إن اللقاح النهائي ضد شلل الأطفال هو السلام ووقف إطلاق النار فورا لأسباب إنسانية".
وأضاف: "لكن على أية حال، فإن هدنة من أجل التطعيم ضد شلل الأطفال أمر لا بد منه، فمن المستحيل إجراء حملة تطعيم ضد شلل الأطفال في ظل الحرب الدائرة في كل مكان".
وقال إن الأمم المتحدة "تخطط لإطلاق حملة حيوية للتطعيم ضد شلل الأطفال، تستهدف أكثر من 640 ألف طفل دون سن العاشرة".
وأشار إلى أن اكتشاف فيروس شلل الأطفال في عينات مياه الصرف الصحي من مدينتي خانيونس جنوبي قطاع غزة، ودير البلح وسط القطاع، زاد من المخاوف، حيث "يتعرض مئات الآلاف من الأطفال في غزة للخطر".
كما طالبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) ومنظمة الصحة العالمية، في بيان مشترك، بوقف إنساني لإطلاق النار في غزة 7 أيام بهدف تنفيذ حملات تطعيم ضد شلل الأطفال.
وأكدت أنه دون فترات التوقف الإنسانية فلن يكون تنفيذ حملة التطعيم ممكنا. وأضاف البيان الأممي أن الحملات ستوفر لأكثر من 640 ألف طفل دون سن العاشرة لقاحا ضد شلل الأطفال.