الأخبار العاجلة

Loading...
بناءً على طلب ترامب: التشيك اول دولة اوروبية ستنقل سفارتها في إسرائيل إلى القدس (قبل 2 ساعة )قائد الحرس الثوري الإيراني: إسرائيل في مرمى نيراننا ولن نبدأ الحرب ولكننا مستعدون لها (قبل 1 ساعة)اعتقال 5 مشتبهين بالضلوع في إطلاق نار خلال نهاية الأسبوع في يافا (قبل 30 دقيقة )الشرطة تُفشل حادثة إطلاق نار وإلقاء قنبلة في يافا.. وتوقف 5 مشتبهين من المدينة (قبل 1 ساعة)أورتاغوس في لبنان: بحث في وقف إطلاق النار والحدود والإصلاحات وسط تصعيد إسرائيلي (قبل 3 ساعة )إصابة فتى (17 عامًا) بجراح متوسطة في حادث دراجة نارية بالقرب من مسعدة (قبل 3 ساعة )بينهم آلاف الأطفال.. الأونروا: 1.9 مليون نازح قسريًا في غزة منذ اندلاع الحرب (قبل 3 ساعة )إصابة فتاة (26 عامًا) بجراح متوسطة إثر سقوطها عن مركبة بالقرب من بحيرة الحولة (قبل 5 ساعة )محاضرة عن سرطان الرئة في نادي عائلة البشارة للّاتين (قبل 5 ساعة )الذهب يتأثر بالتوترات العالمية.. إليك الأسعار اليوم (قبل 6 ساعة )على خلفية حادثة إطلاق النار في العفولة - الشرطة تعتقل 5 مشتبهين (قبل 6 ساعة )الجيش الإسرائيلي: قوات المظليين تواصل عملياتها جنوب سوريا وتستهدف موقعًا تابعًا للنظام السوري السابق (قبل 6 ساعة )اندلاع حريق بعددٍ من المركبات فجر اليوم في بئر السبع (قبل 8 ساعة )المتابعة تقيّم إحياء يوم الأرض وتدعو الى أوسع مشاركة في مسيرة العودة (قبل 8 ساعة ) رونالدو يقود النصر السعودي لتحقيق فوزًا مستحقًا أمام نادي الهلال (قبل 10 ساعة )توقعات بزيارة نتنياهو للبيت الأبيض بهدف التفاوض مع دونالد ترامب (قبل 10 ساعة )حالة الطّقس: أجواء ربيعية لطيفة ويطرأ ارتفاع طفيف على الدرجات (قبل 12 ساعة )هيئة البث الإسرائيلية تكشف عن مقترح مصري جديد (قبل 22 ساعة )حيفا: اصابة شاب بجراح متوسطة جراء تعرضه لحادثة عنف (قبل 22 ساعة )رهط: اصابة 5 اشخاص بجراح متفاوتة اثر حادث طرق  (قبل 23 ساعة )أبو عبيدة: نصف الأسرى الأحياء يتواجدون في مناطق طلب جيش الإسرائيلي إخلاءها (قبل 23 ساعة )الطيبة: اصابة شابين بجراح متفاوتة اثر حادث طرق (قبل 1 يوم)مصرع شاب واصابة اخر بجراح خطيرة اثر حادث طرق قرب المغار (قبل 1 يوم)كفركنا: اصابة قاصر (17 عامًا) بجراح متوسطة اثر حادث طرق (قبل 1 يوم)العثور على جثتي رجل وسيدة داخل شقة سكنية في القدس (قبل 1 يوم)مقتل شاب جراء تعرضه لاطلاق نار في الرينة (قبل 1 يوم)استطلاع جديد يظهر تقدمًا طفيفًا لليكود وتراجعًا حادًا "للمعسكر الوطني" في إسرائيل (قبل 1 يوم)كريستيانو رونالدو يوجه رسالة عبر "إكس" قبل مواجهة النصر والهلال (قبل 1 يوم)بأغلبية كبيرة| مجلس الشيوخ الأميركي يرفض مشروعًا لمنع صفقة أسلحة ضخمة لإسرائيل رغم المخاوف الإنسانية في غزة (قبل 1 يوم)تراجع أسهم شركات التكنولوجيا بسبب التعريفات الجمركية الأمريكية (قبل 1 يوم)

شاهد على ما حدث في مدرسة…  وين التربية؟ 

أحمد حازم
نُشر: 02/09/24 07:35,  حُتلن: 12:05

في البيت يتعلم الطفل العنف وفي المدرسة يستمر في تعليمه. فالتربية هي الأساس والمدرسة هي البيت الثاني، أي أن المدرسة لها الدور الرئيس الثاني في التربية وصقل عقلية الطفل باتجاه إيجابي. وهذا هو المفترض أن يكون في البيت والمدرسة. لكن ما يحدث في بعض المدارس يعطي صورة عكسية تربويا وتعليميا، مما يجعل تطور التلميذ يذهب في الاتجاه السلبي.

عندما يعيش الطفل جوا من الرعب التربوي في البيت من خلال الأم أو الأب، ينعكس هذا الأمر على سلوكه في المدرسة. ليس هذا فحسب، فهناك آباء يشجعون أولادهم على التمرد ضد المعلم، حتى أني سمعت أماً تقول لابنها:" إذا زعلك الاستاذ أو أهانك أضربو وتعال عالبيت أبوك بدبرو". نعم هكذا وبكل سهولة تطلب الأم (المربي الأول) من ابنها أن يرفع يده على المعلم (المربي الثاني). عندها تذكرت قول الشاعر حافظ إبراهيم: "من لي بتربية النساء فإنها في الشرق علة ذلك الاخفاق".

لكن بعض المعلمين والمعلمات ليس أقل سوءأً. فالبعض منهم يتعامل مع التلاميذ بالضرب أحيانا وبالتوبيخ أحياناً أخرى بكلمات ممنوع ان تخرج من أفواه مربين. وإذا سألت عن سبب التعامل مع التلميذ بهذا الأسلوب المرفوض، يكون الجواب:" هذا الولد ما بفهم إلا بالضرب" أو :" هذا بدو تكسير راس". لكن التربية وردع التلميذ عن الخطأ، لا يمكن أن يكون بهذا الأسلوب، الذي يؤدي في النهاية إلى نتائج لا تحمد عقباها.

كنت على موعد مع صديق لي مدير مدرسة إبتدائية، حيث اتفقنا على أن ألتقيه صباحاً في مكتبه في المدرسة. وكنت هناك قبل الموعد المحدد بربع ساعة. وشاءت الظروف أن يقرع الجرس لاصطفاف التلاميذ وأنا في المدرسة. وما شاهدته أنا شخصيا من تصرف مدير المدرسة مع التلاميذ، يفوق كل التصورات، ويطرح السؤال، عما إذا كانت التربية هي عنوان رئيس في مدارسنا أم العنف هو العنوان الأهم. فعندما تم قرع الجرس حمل المدير عصاً قصيرة، وبدأ بالجري وراء التلاميذ يحثهم بصوت عنفوي عال جداً على السرعة للاصطفاف، مستخدما كلمات أقل ما يقال فيها إنها كلمات "أولاد شوارع".

وأنا خارج من مكتب المدير، سمعت معلمة تصرخ بوجه  تلميذ قائلة:" أقعد يا حيوان المرة الجاي بتيجي حافظ الدرس". وعلى بعد أمتار قليلة وفي صف آخر سمعت معلماً يقول لتلميذ بصوت عال:" يا حمار كم مرة صرت مفهمك وبعدك حمار". إضافة إلى أشياء أخرى يندى لها الجبين. المؤسف والمخزي في آن واحد، أني عندما بحثت هذا الأمر مع صديق لي يحمل وللأسف صفة مفتش في المعارف، ضحك وقال: "إحنا العرب هيط شو بدك تعمل، إحنا مش في أوروبا ".

وأعتقد بأن الشاعر العربي الراحل احمد شوقي الذي قال في شعره: "قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولاً"، لو أفاق من قبره ورأى تصرفات بعض المعلمين والمعلمات مع التلاميذ لاعتذر من العرب عما قاله عن المعلم. 

وأخيــــراً... التقليل من ظاهرة العنف المنتشرة في المجتمع العربي لا يتم عن طريق "الحكي" وإصدار التصريحات والبيانات بل من خلال العمل الحقيقي من المجتمع والشرطة، وهذا ما نفتقر إليه. 

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة