للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

بيان لوسائل الإعلام العربي


"لجان إفشاء السلام تدعو أبناء شعبنا للانضمام إلى جهود السلم المجتمعي والإصلاح بعد نجاحات ملحوظة في حل 1610 قضية"

المقدمة
في ظل تفاقم ظاهرة الجريمة والعنف داخل مجتمعنا العربي، وجهت لجان إفشاء السلام نداءً عاجلًا إلى كافة فئات المجتمع، بما في ذلك الأكاديميين، العاملين، الإعلاميين، والمسؤولين، للانضمام إلى الجهود الحثيثة التي تبذلها هذه اللجان في مواجهة العنف ودعم السلم المجتمعي. وقد أثمرت جهود لجان الاصلاح المحلية والقطرية التي تتعاون معها لجان إفشاء السلام عن تحقيق إنجازات كبيرة، حيث تمكنت من حل أكثر من 1610 قضية في البلدات العربية، مع التركيز على معالجة 55 قضية دم بشكل خاص وحل عدد منها.

*النتائج والإنجازات:
- **عدد القضايا التي تم حلها: وفقًا للتقرير الأخير، تمكنت لجان إفشاء السلام ولجان الإصلاح المحلية والقطرية من حل 1610 قضية متنوعة، مما ساهم في تخفيف حدة التوتر وتعزيز السلم في مناطق مختلفة من البلاد، بما في ذلك الجليل، المثلث، النقب، والمناطق الساحلية.

- **معالجة قضايا الدم: من بين القضايا التي تم علاجها، تبرز 55 قضية دم كإنجاز رئيسي، حيث تمكنت اللجان من منع مزيد من التصعيد ووقف دوامة العنف، مما أنقذ العديد من الأرواح وأعاد السلام إلى هذه المناطق.

- **دور الأكاديميين والإعلاميين: دعت اللجان الأكاديميين، الإعلاميين، والهيئات التدريسية للانضمام إلى جهودها، مؤكدين على أهمية مشاركة الجميع في هذه المبادرات لتحقيق سلام مستدام. وقد أشارت اللجان إلى أن انخراط هؤلاء الفاعلين في المجتمع سيعزز من قدرتها على نشر الوعي وتعزيز ثقافة السلام.

**التفاصيل النوعية للمبادرات:
- **دعم السلم في المدارس: واحدة من المبادرات التي أطلقتها لجان إفشاء السلام تركز على نشر ثقافة التعايش السلمي داخل المدارس. وقد تم تنفيذ برامج توعية في عشرات المدارس، مما ساعد في تقليل حوادث العنف المدرسي.

- **برامج التوعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي: استهدفت برامج التوعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي وركزت على نشر الرسائل الإيجابية وتعزيز السلم. وقد تفاعل معها آلاف المستخدمين، مما ساهم في توسيع دائرة الوعي.

- **ورش العمل المجتمعية: عقدت لجان إفشاء السلام ورش عمل مجتمعية حول إدارة النزاعات والوساطة، شارك فيها  من مختلف فئات المجتمع. وقد أظهرت هذه الورش نجاحًا في تحسين التواصل وحل النزاعات بطرق سلمية.

**الأهمية والدعوة المستقبلية:
- أكدت لجان إفشاء السلام على أن تعاون المجتمع كان مفتاح النجاح في تحقيق هذه الإنجازات. ودعت اللجان كافة أبناء مجتمعنا بكل تعددياتهم الدينية والسياسية إلى الانضمام إلى جهودها، سواء من خلال العمل المباشر في اللجان أو دعم المبادرات المختلفة.

- شددت اللجان على أن استمرار الجهود التعاونية هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم في المجتمع. كما دعت اللجان إلى ضرورة تضافر الجهود بين مختلف الفئات لتحقيق مزيد من النجاحات في مكافحة العنف والجريمة.

**الخطوات المستقبلية وخطط التوسع:
- **توسيع نطاق الأنشطة: في إطار جهودها المستمرة، تخطط لجان إفشاء السلام لتوسيع نطاق أنشطتها لتشمل مزيدًا من البلدات والمناطق التي تشهد تصاعدًا في حوادث العنف. سيشمل هذا التوسع إطلاق مبادرات جديدة تستهدف النساء والشباب والطلاب، بالإضافة إلى تعزيز برامج التوعية في المجتمعات الريفية والحضرية على حد سواء.

- **شراكات استراتيجية: تسعى لجان إفشاء السلام إلى بناء شراكات استراتيجية مع السلطات المحلية والمؤسسات التعليمية، النقابات العمالية، والمنظمات غير الحكومية لتعزيز أثر جهودها. تهدف هذه الشراكات إلى توفير الدعم الفني والمالي، بالإضافة إلى تعزيز القدرات المحلية في إدارة النزاعات وحلها بشكل سلمي.

- **تعزيز التواجد الإعلامي: تدرك لجان إفشاء السلام أهمية الإعلام في تشكيل الرأي العام ونشر ثقافة السلام. لذا، فهي تخطط لتعزيز حضورها الإعلامي من خلال إنتاج محتوى إعلامي هادف وبنَّاء ، يركز على قصص النجاح والجهود المبذولة في مكافحة العنف. سيتضمن هذا المحتوى مقابلات مع الأشخاص الذين تأثروا إيجابياً بجهود اللجان، وكذلك بث حملات توعية عبر مختلف وسائل الإعلام.

**الدعوة مفتوحة للانضمام:
- توجه لجان إفشاء السلام مرة أخرى دعوة مفتوحة لكل أبناء المجتمع، من جميع الأعمار والخلفيات على صعيد الرجال والنساء والشباب والطلاب، للانضمام إلى جهودها. هذا النداء ليس مجرد طلب للمساعدة، بل هو دعوة للعمل المشترك من أجل بناء مستقبل آمن ومستقر لأجيالنا القادمة.

**خاتمة*:
ختامًا، تؤكد لجان إفشاء السلام أن الأمل في تحقيق مجتمع خالٍ من العنف والجريمة ليس بعيد المنال. من خلال التكاتف والعمل الجماعي، يمكننا تحويل هذا الأمل إلى واقع ملموس. تدعو اللجان كافة الجهات، من الأفراد والمؤسسات، إلى مواصلة دعم هذه الجهود النبيلة والانضمام إلى المسيرة التي تهدف إلى بناء مستقبل أفضل وأكثر أمانًا للجميع.

لجان إفشاء السلام القطرية