للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
ذكرت شبكة "سي إن إن" نقلا عن مصدر إسرائيلي مطلع على المحادثات، أن مطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجديدة، كانت السبب في مقتل الأسرى الستة نهاية الأسبوع الماضي.
وقال المصدر لـ "سي إن إن": "قبل شهرين، عندما وضع (نتنياهو) العقبات، قال لا للصفقة. هؤلاء الرهائن ماتوا لأنه أصر على موقفه".
كما أشارت عائلات الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين هذا الأسبوع إن "العثور على الجثث هو نتيجة مباشرة لإحباط نتنياهو للصفقات والمقترحات السابقة".
في 25 يوليو الماضي، أشار مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية لشبكة "سي إن إن" إلى أن المفاوضين "أقرب مما كنا عليه في أي وقت مضى" وأن "الأمر متروك للإسرائيليين لقبوله"، وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن المفاوضين الإسرائيليين بدلا من قبول هذا الاقتراح، قدموا مطالب جديدة، وأدخلوا تعديلات على المقترحات التي قدموها بأنفسهم في الأصل، في ما أطلق عليه اسم "وثيقة نتنياهو".
وأشارت "يديعوت أحرونوت" إلى أن الوثيقة جاءت في 7 صفحات تتضمن نص المقترح، بالإضافة إلى ملاحق، وخرائط، وقائمة بأسماء 40 أسيرا في قطاع غزة؛ وتطرقت إلى محور فيلادلفيا ومعبر رفح وممر "نتساريم" ونفي أسرى فلسطينيين إلى الخارج، وتشدد في الموقف الإسرائيلي في القضايا الرئيسية، كما أنها تمثل تراجعا من قبل نتنياهو عن المقترح الذي قدمته تل أبيب في 27 مايو الواضي.
وغيرت هذه الوثيقة مسار المفاوضات تماما، لتتحول إلى "وثيقة دموية"، كما وصفها مسؤول أمني رفيع، معتبرا أنها "ملطخة بدماء الرهائن الستة الذين قُتلوا في رفح".
وقالت "حماس" في ذلك الوقت إن "نتنياهو عاد إلى استراتيجية المماطلة والتهرب وتجنب التوصل إلى اتفاق من خلال وضع شروط ومطالب جديدة".
وفي أغسطس الماضي، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي لـ "سي إن إن" وجود الوثيقة، لكنه نفى أن تكون قد أضافت "شروطا جديدة إلى اقتراح 27 مايو". وجاء البيان ردا على تقرير كتبه المراسل الإسرائيلي نفسه الذي كتب تقرير صحيفة "يديعوت أحرونوت" رونين بيرغمان، في صحيفة "نيويورك تايمز".
وبحسب وسائل إعلام كان من المقرر إطلاق سراح ثلاثة على الأقل من الأسرى الستة الذين عثر الجيش الإسرائيلي على جثثهم في غزة، كجزء من اقتراح مايو.