نداء رقم (2)

جاء في بيان صادر عن بلدية الناصرة أنه: "عقد رئيس بلدية الناصرة السيد علي سلاّم اجتماعاً اليوم الثلاثاء في ساعات الصباح وذلك بناءً على تطور الأحداث في المنطقة من فجر اليوم وساعات الليل المتأخرة في الأمس وقد حضر الاجتماع كل من قائد الجبهة الداخلية السيد يورام كوهين والطواقم العاملة معهم كذلك مدراء الدوائر والأقسام في البلدية. وعليه فقد شدد رئيس البلدية بكلمته على أن الحرب قد بدأت فعلاً وأنه لا يستطيع تحديد مدى تطورها ومدتها الزمنية وأكد الرئيس على خطوات أساسية تم اتخاذها".

- اولاً ابقاء التعليم في المدينة عن بعد الى حين يتم اتخاذ إجراءات أخرى وإبقاء الطلاب في البيوت لحمايتهم.

- ثانياً فتح غرفة الطوارئ في البلدية (106) لخدمة الجمهور على مدار 24 ساعة يومياً.

- ثالثاً تكليف المسؤولين في البلدية للتواجد في غرفة الطوارئ بشكل تناوبي يومياً.

- رابعاً تكليف طواقم الجبهة الداخلية بالتواجد في غرفة الطوارئ للرد على الجمهور وخصوصا في ساعات الليل.

- خامساً تجهيز طواقم ارشادية مكونة من عاملين اجتماعيين ومتخصصين نفسيين لمساعدة الناس ومؤازرتهم عند الحاجة على مدار الساعة يومياً.

- سادساً على المواطنين أن يأخذوا جانب الحذر والتقيد بتوجيهات الجبهة الداخلية بالكامل.

- سابعاً عدم تصوير ونشر لسقوط في مناطق مأهولة مما يثير الذعر والخوف لدى المواطنين وخصوصاً الأطفال منهم.

- ثامناً استقاء المعلومات من موقع البلدية والجهات المسؤولة فقط.

- تاسعاً كوننا في فترة زمنية تشهد اعراس واحتفالات فانني أتوجه اليكم بالحفاظ على توجيهات قيادة الجبهة الداخلية من حيث العدد والحضور وعدم استعمال المفرقعات والألعاب النارية التي بدورها تثير القلق لدى أطفالنا وكبارنا ايضاً

واختتم البيان: "وأخيرا عاد وكرر أن أهم شيء هو أرواح الناس وتمنى ان تنتهي الحرب ويعم السلام في المنطقة". إلى هنا نصّ البيان