الأخبار العاجلة

Loading...

ينسون النرويجي وكريستيانا المجرية والبايجر التايلاندي

أحمد حازم
نُشر: 25/09/24 07:26,  حُتلن: 14:34

المتورطون في تفجير أجهزة البايجر التي يستخدمها حزب الله واستنادا الى المعلومات المتوفرة هم ثلاثة: نرويجي شاب لم يتجاوز سن الأربعين اسمه يوسي ومجرية تدعى كريستيانا وشركة غولد أبوللو التايلاندية. هؤلاء المتورطون سهلوا عملية التفجير التي نفذتها إسرائيل في لبنان باعتراف وسائل اعلام عبرية.

السيرة الذاتية للنرويجي تضع علامات استفهام كثيرة: فهو نرويجي مولود في الهند ويملك شركة بلغارية  اسمها Norta Global Ltd قضى عامين في العمل لدى شركة استشارات الهجرة في لندن، ثم انتقل إلى أوسلو في عام 2015 ويعيش في منطقة مورتنسرود، وهي ضاحية راقية على مشارف أوسلو. وقد غادر بيروت في رحلة عمل مخطط لها مسبقا يوم حدوث التفجير.

اما المجرية كريستيانا أركيدياكونو -بارسوني البالغة من العمر 49 عاما فهي حالة محيرة بحد ذالتها. هي أكاديمية في علوم الفيزياء والجسيمات تخرجت من جامعة لندن وعملت في كلية الدراسات الشرقية والإفريقية وكلية لندن للاقتصاد. وهي رئيسة شركة BAC Consulting"بي ايه سي" في بودابست وتعاقدت هذه الأكاديمية مع الشركة التايوانية "غولدن باور". وبموجب الاتفاقية بين الشركتين، حصلت كريستيانا على عقد طويل الأمد يسمح للشركة بتصميم وتصنيع وبيع أجهزة النداء "بيجر" (AR924) في مناطق محددة، ولكن تحت العلامة التجارية Gold Apollo .

والسؤال المطروح ما علاقة هذه الاكاديمية بتجارة بيع أجهزة البايجر  ومن الذي أوصلها الى بيع الأجهزة لحزب الله ولماذا اختفت  كريستيانا وحذفت حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعيّ، وأقفلت مكاتبها بعد عملية التفجير في لبنان وما علاقة النرويحي بالمجرية ؟ ظاهر هذه العلاقة تجارية لكنها تجارية مخابراتية في حقيقة الامر، لان النرويجي دفع للمجرية كريستيانا أركيدياكونو-بارسوني، 1.3 مليون جنيه إسترليني كجزء من صفقة معقدة للحصول على أجهزة الاستدعاء البايجر.

موقع Founders Nation ، وهو موقع يربط رواد الأعمال بالشركات الناشئة الإسرائيلية، يقول أن النرويجي ينسون  “مطور أعمال ذو عقلية ريادية يبحث عن مؤسس مشارك أو أشخاص ذوي تفكير مماثل لبدء مشروع”. وصحيفة “ديلي ميل” البريطانية تقول إن إحدى شركاء الموقع المذكور هي جمعية “مرام” التي أنشأها قادة سابقون لوحدة النخبة السيبرانية في الجيش الإسرائيلي للمساعدة في اكتشاف الجيل القادم من المواهب التكنولوجية الإسرائيلية.

واضح تماما ان عملية تفجير أجهزة البايجر لدى حزب الله تسببت بدون شك في تصعيد الوضع مع حزب الله واسفرت عما نعيشه الان من وضع خطير اشبه بوضع الحرب مع حزب الله  عام 2006 ان لم يكن اكثر خطورة منها.

 وأخيرا… قال نصر الله في خطابه الأخير لاسرائيل: "الحساب فيما سترونه لا ما تسمعونه." المدن والبلدات العربية رأت وسمعت في اليومين الأخيرين ليل نهار الزعيق المتواصل لصفارات الإنذار والرعب وشظايا الصواريخ

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة