للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
أثار إغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله تساؤلات كثيرة عن الشخص الذي سيملأ فراغ القيادة، خاصة بعد قضاء إسرائيل على غالبية قيادات الصف الأول.
وسط الغموض الذي يحيط بآلية اختيار القيادات داخل حزب الله، يتصدر هاشم صفي الدين، ابن خالة نصر الله وصهر قاسم سليماني، قائمة المرشحين لخلافته.
صفي الدين يشبه نصر الله في العديد من الجوانب، بما في ذلك شكله وطريقة حديثه، وقد تم إعداده منذ عام 1994 لتولي قيادة الحزب، عندما عاد من "قم" الإيرانية لتولي رئاسة المجلس التنفيذي.
طوال السنوات الماضية، أشرف صفي الدين على إدارة العمليات اليومية لحزب الله، بما في ذلك إدارة مؤسساته وأمواله، بينما ترك نصر الله التركيز على الملفات الاستراتيجية. كان صفي الدين مسؤولا عن تنفيذ السياسات الداخلية وتطوير الهيكل الإداري للحزب.
علاقات قوية مع إيران وارتباطات عائلية مع سليماني
تعززت مكانة صفي الدين داخل الحزب بفضل علاقاته الوثيقة مع القيادة الإيرانية، حيث درس في قم وتواصل مع كبار المسؤولين في طهران.
كما أن زواج ابنه من ابنة قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس، والذي قتلته الولايات المتحدة في ضربة دقيقة، عزز من مكانته، مما يجعله الخيار الطبيعي لخلافة نصر الله.
اختيار "قديم"
اختيار صفي الدين لخلافة حسن نصر الله لم يكن وليد اللحظة، بل هو اختيار مضى عليه أكثر من 15 عاما.
منذ 2008، أي قبل 16 عاما، تداولت وسائل إعلام إيرانية وإسرائيلية، خبر اختيار صفي الدين ليكون رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، و"خليفة" للأمين العام لحزب الله.
ومنذ يومها، وضع سيناريو "اغتيال حسن نصر الله"، من قبل حزب الله، وأن صفي الدين سيكون الأمين العام للحزب في حال نجاح إسرائيل بتصفية الأمين العام.
ووفقا لمركز "ألما" للدراسات والأبحاث الإسرائيلي، فإن منصبه المستقبلي قد تم تحديده بالفعل في عام 1994، من قبل إيران، ولكن تم تثبيته في 2008.
البدايات
ولد صفي الدين عام 1964 في بلدة دير قانون النهر، في الجنوب اللبناني، لعائلة معروفة في المنطقة.
في الثمانينات، انطلق صفي الدين إلى مدينة قم بإيران، مع قريبه حسن نصر الله، للدراسة الدينية.
في عام 1983، تزوج من ابنة محمد علي الأمين، عضو المجلس التشريعي للمجلس الإسلامي الشيعي في لبنان.
في عام 1994، عين نصر الله صفي الدين رئيسا لمنطقة بيروت التابعة لحزب الله.
في عام 1995، تولى صفي الدين رئاسة مجلس الجهاد المسؤول عن النشاط العسكري لحزب الله وبدأ العمل كعضو في مجلس الشورى.
في عام 1998، تمت ترقية صفي الدين ليكون مسؤولا عن المجلس التنفيذي، وكان يعتبر الرجل الثاني في حزب نصر الله وخليفته المعين.
وفقا لمركز "ألما" للدراسات والأبحاث، يقود صفي الدين عملية الترويج لهوية حزب الله الإيرانية.
شقيق صفي الدين، عبد الله، هو ممثل حزب الله في إيران. وعبد الله شخصية معروفة خاضعة للعقوبات الأميركية بسبب تهريب المخدرات وغسل الأموال نيابة عن حزب الله.
في عام 2020، تزوج رضا، نجل صفي الدين، ابنة قاسم سليماني، زينب.
ترددت مؤخرا أنباء عن أن رضا هو المسؤول عن أحد طرق تهريب المكونات العسكرية الصغيرة من إيران إلى لبنان.