للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
أمير بشارات، المدير العام للجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، زار الشهر الماضي لأول مرة مقر سفيرا السكري في الجليل، في صفد. وقامت الدكتورة سيفان شبيتسر، نائبة مدير سفيرا السكري في الجليل، بتقديم شرح واف عن المشروع المبتكر وقالت: “سفيرا السكري تحدث تغييرًا محوريًا حول السلطة المحلية. هذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها السلطات المحلية، التي كانت لها حتى الآن، مشاركة غير مباشرة فقط في قضايا الصحة وجودة حياة السكان، من خلال المصادقة والتمويل بمساعدة وزارة الصحة في إطار البرنامج الوطني لتقليص الفجوات وكجزء من قرار الحكومة 550، برنامج استراتيجي للسلطات المحلية في مجال الصحة. التغيير الذي تقوده سفيرا السكري في الجليل لا يتعلق بمشروع مؤقت، بل يدمج تغييرًا في المفهوم يعني أن السلطات تشارك وتكون لاعبًا رئيسيًا في تخطيط وتنفيذ الأنشطة لتعزيز صحة السكان والوقاية من مرض السكري والسمنة”.
نسيم عاصي، مرافق السلطات في سفيرا، أضاف وأشار إلى أن المركز يرافق حاليًا 17 سلطة محلية في المجتمع العربي في الشمال. النشاط في السلطات العربية هو جزء من مشروع مشترك مع وزارة الصحة، الذي يعمل بموجب قرار الحكومة 550 لتقليص الفجوات الصحية في المجتمع العربي. “المشروع مبني على إنشاء نظام بيئي مع المجتمع. نحن معًا، طاقم التنفيذ في وزارة الصحة وسفيرا، نؤمن بأن السلطة المحلية بتواصلها مع السكان والمجتمع يمكنها إحداث تغيير حقيقي ومستدام في مجال الصحة”.
السيد أمير بشارات اختتم قائلاً: “سفيرا تقوم بنشاطات مثيرة للإعجاب من أجل صحة السكان في الشمال. سررت بسماع ان التعاون والعمل مع السلطات العربية أسفر عن توسيع زاوية الرؤية والشمولية للموضوع. سأكون سعيدًا بالمشاركة في إنشاء روابط إضافية وتعميق التعاون مع السلطات من أجل تعزيز الصحة وتقليص الفجوات”.
سفيرا السكري في الجليل، الذي أسسته كلية الطب في جامعة بار إيلان ومؤسسة راسل بيري، يهدف إلى تقليص الفجوات في مرض السكري والسمنة في منطقة الشمال. يعمل فريق المشروع على إنشاء تعاون وترابط بين الطب والمجتمع من خلال تطوير وتطبيق نماذج مبتكرة لتحسين صحة المجتمعات الموجودة في ضواحي البلاد الاجتماعية والجغرافية.