للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
من يتجول في بعض القرى والمدن العربية في البلاد يرى كم تعاني هذه القرى والبلدات من القاذورات , ورمي قناني البلاستيك وأكياس النايلون والأوراق في الشوارع والأزقة, ولا أحد يهتم بالمشاكل البيئة وكأنه لا توجد اقسام صحة في هذه السلطات ، حيث تعج الشوارع بالكثير من المخلفات والملوثات التي تهدد سلامة المواطنين الذي يعود على الإنسان نفسه المخاطر والضرر , وذلك بسبب رمي المخلفات في الشوارع والمتنزهات ، فهذه الاوساخ تعتبر مرتع للذباب والبعوض والحشرات التي تنقل للإنسان الجراثيم والفيروسات القاتلة , وعلى موظفي أقسام الصحة والنظافة في السلطات المحلية غسل حاويات البلاستيك وتعقيمها كل فترة من الزمن لتطهيرها من القاذورات , لأنه لو نظرت الى هذه الحاويات لرأيت الذباب يحوم حولها وينبعث منها روائح كريه وهي بحد ذاتها تشكل دفيئة لنمو الجراثيم والفيروسات , وبالتالي فإنه ينبغي على موظفي النظافة في السلطات المحلية ان يقوموا بدورهم كما يجب وينبغي أيضا زيادة الوعي البيئي لدى المواطنين وحثهم على الاعتناء ببيئتهم ونظافة الشارع امام بيوتهم والالتزام بنظافة شوارع قراهم وبلداتهم ، فديننا الحنيف حث على النظافة وجعلها من الإيمان .
احرص أخي الكريم على نظافة شوارع قريتك الجميلة لتبقى بيئتنا نظيفة من كل الجوانب فالنظافة من سمات الحضارة والتقدم . تفاعل هذه القاذورات متنوعة المصادر مع بعضها البعض يسبب التلوث البيئي مما يؤدي الى الاحتباس الحراري والذي يعود بأضرار جسيمة على حياة كل المجتمعات على ظهر الكرة الأرضية وعلى المزروعات بأنواعها مما يسبب اضرارا اقتصادية غير قابلة للإصلاح وامراض خبيثة تفتك بالانسان .