الأخبار العاجلة
الاهل الأعزاء، من المفضل منح أطفالكم فرصا للعب وتجربة أشياء جديدة وتركهم يمارسون حياتهم الطبيعية بهذه الألعاب الإيجابية بدون قيود، وهذا الشيء يوسع مداركهم ويقوي قدراتهم على التمييز بين الخطأ والصواب وبالتالي تساعدهم على اختيار الملائم لهم في ظل إشراف ومتابعة الآباء والأمهات، ولذلك فإن التخوف من المؤثرات الخارجية ومحاولات عزل الأبناء عنها لن يحقق الحماية المنشودة، والمطلوب هو توفير بيئة أسرية متماسكة منفتحة تتيح بكل الوسائل الفرص المناسبة لتعليم الأبناء تجارب جديدة في الحياة ترفع مستوى إدراكهم وخبرتهم، فطموح الأطفال وإدراكهم وأحلامهم يكون حسب ما يتعرضون له من تجارب، وكلما انخفضت فرص التجارب كلما انخفض الوعي والطموح، وأن وعي الأبناء يرتبط ويتأثر بنوع ومستوى التجارب التي يتعرضون لها في الحياة.
وعلى مدارسنا التوقف عن تلقين طلابهم المواد الدراسية والاعتماد على الفهم والتحليل والسماح للطالب التعبير عن نفسه، لان تنمية المهارات التحليلية والتفكير النقدي وغرس قيم المواطنة عند طلابا لا يكون بالخطب التي تطبع وتوزع، ولا بالشعارات التي تردد، ولا بكثرة التحذيرات والمحرمات والتخويف من الاطلاع أو الاقتراب من مجالات معينة، فربما يدفعهم ذلك إلى العكس ،لأن كل ممنوع مرغوب، بل يكون بالتدريب على حرية التعبير والاستقلال بالتفكير، و الأنفع أن تكون هناك مناقشات مفتوحة حول الموضوعات المهمة تدار من قبل معلمين مؤهلين يشارك فيها الطلاب بأفكارهم، مع إعطاء الحق لهم بالتساؤل والتعبير عن الرأي بعد تأمين مصادر المعلومات الصحيحة لهم، فالقراءة من أهم الوسائل كقراءة القصص وممارسة الفنون والرسم نصيب كبير من النشاط المدرسي خصوصا في الصفوف الاولى للمرحلة الابتدائية.
تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency