الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 16:01

في انتظار حب ربما لم يأت

معين أبو عبيد
نُشر: 17/10/24 09:12

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

عقارب الساعة السوداء المتراقصة 
تركض إلى الخلف
دقاتها السريعة توحي بحدث في الأفق
تروي حكاية امرأة قصوا أجنحتها
حين أشتعل بشهوة الكتابة 
عنها 
يغلي الحبر في المحبرة
يتحول القلم في يدي المرتعشة 
إلى مشعل
أكتب لها رسالة مكتوبة 
بتموجات الشفافية المائية

لا أريد أن يتحول قلمي
الذي أخط به سطوري المبهمة
 إلى شوكة في القلب 
ونبعٍ للحزن 
أو أعزف على غير أوتار 
الفرح في أعماقها
أطالع كتاب جسدها 
ولا أجد ما سطره على
 الهوامش 
غير علامات التعجب!
أحاول عبثا كشف قوانين 
جاذبيتها 
وأتأمل عينيها كي أغمس
 فيهما أبجديتي 
وأضرم الحرائق في الذاكرة 
وأمضي في قطار الفجر
أشعر أن كل شيء يسجنني 
حتى السطور على أوراقي
 المتمردة
فأظن أن الشموع وحدها
 تبكي ليلا
حتى وعيت معنى
فراقها
أعترف أني أعبدك
لكني أرفض الإقامة الجبرية 
داخل معطفك الملون!

مقالات متعلقة