للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
أعربت الحركة الإسلامية والقائمة العربية الموحدة عن تعازيها الحارّة لذوي الضحايا وللأهل في مجد الكروم والبعنة عمومًا، بعد مصرع الشاب حسن علي سواعد (من البعنة)، والشابة أرجوان منّاع (من مجد الكروم)، جرّاء القصف الذي طال بلدة مجد الكروم عصر اليوم الجمعة، وأدى إلى وقوع ضحايا وعشرات الجرحى، داعين الله عز وجل بالرحمة وأعالي الجنان للضحايا، وبالشفاء العاجل لجميع المصابين.
واستنكرت الحركة الإسلامية والموحدة الإهمال من قبل مؤسسات الدولة في توفير الحماية والملاجئ العامة والحاميات للأهل في قرية مجد الكروم رغم تعرّضها بشكل متكرر للقصف في الحرب الأخيرة، وخلال حرب 2006 التي كبّدت الأهل خسائر عديدة في الأرواح، وإهمال السلطات بشكل عام لبلدات مجتمعنا العربي التي تفتقر للملاجئ العامة، مقارنة بالبلدات اليهودية، ففي حين لا يوجد سوى ملجأين عموميين في كل قرى الشاغور: نحف، دير الأسد، البعنة ومجد الكروم، التي يبلغ عدد السكان فيها قرابة 53 ألف نسمة، يوجد في مدينة كرمئيل المجاورة لوحدها 126 ملجأ عامًا.
وأعلنت الحركة الإسلامية والموحدة وقوفهما إلى جانب الأهل في مجد الكروم، وعن نيتهما البدء بحملة لتوفير حاميات باطون ووضعها في الأماكن العامة في القرية، دون أن تُعفيا الدولة من مسؤولياتها.
بنفس الوقت، دعت الحركة الإسلامية والموحدة، مرة أخرى، الأهل في جميع بلداتنا العربية، وبالذات في البلدات المعرّضة أكثر لأن تطالها الصواريخ، إلى توخّي الحذر والالتزام بالتعليمات والدخول للمناطق الآمنة المتوفّرة وقت صافرات الإنذار، وعدم التهاون وأخذ الأمور بمنتهى المسؤولية.
كما دعت الحركة الإسلامية والموحدة، مرة أخرى، إلى وقف الحرب فورًا، والتي يدفع ثمنها باهظًا المدنيون والأطفال والنساء الأبرياء.