للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
يتوجه رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) إلى الدوحة، الأحد، لبحث خطة جديدة تهدف إلى إبرام صفقة بشأن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
لكن تقارير صحفية إسرائيلية قللت من إمكانية التوصل إلى صفقة، بسبب إصرار إسرائيل على استئناف الحرب ضد حماس في قطاع غزة، المستمرة منذ أكثر من عام.
وحسب القناة 12 الإسرائيلية، قال مسؤول في فريق التفاوض الإسرائيلي لعائلات الرهائن إن أي صفقة ستتطلب إنهاء الحرب في قطاع غزة.
وأبلغ المسؤول العائلات أن رحلة بارنيا إلى الدوحة "لن تحقق نتائج إلا إذا منحته الحكومة تفويضا واسعا بما يكفي، وهو ما لم يحدث بعد".
وذكرت القناة 12 أنه "من المشكوك فيه أن يكون هناك إمكانية لتحقيق تقدم في المفاوضات، طالما تصر إسرائيل على عدم إنهاء الحملة العسكرية".
والسبت تظاهر المئات في إسرائيل من أجل التوصل إلى اتفاق للإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وانتقد المتظاهرون في تل أبيب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لتأخيره المفاوضات غير المباشرة لإنهاء الحرب وإعادة الرهائن المتبقين، الذين تم أسرهم في 7 أكتوبر قبل أكثر من عام.
والأحد سيلتقي ممثلون إسرائيليون مع وسطاء من قطر والولايات المتحدة في الدوحة، في أول مفاوضات تجرى منذ عدة أسابيع.
ومنذ فشل جولة المحادثات السابقة، وسعت إسرائيل هجماتها على حزب الله المدعوم في لبنان، كما قتلت زعيم حماس يحيى السنوار.
ويعتقد أن حماس تحتجز نحو 100 رهينة في قطاع غزة، نصفهم تقريبا لا يزالون على قيد الحياة، وذلك وفق تقديرات إسرائيلية.