للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
وصل بيان لموقع العرب جاء فيه: "بمناسبة الذكرى السنوية الـ68 لمجزرة كفرقاسم، نظمت جبهة كفرقاسم امسية سياسية بحضور العشرات من الاهالي، وذلك بمشاركة المحاضر الحقوقي والنائب السابق د. يوسف جبارين والكاتب عبدالله عصفور، عضو هيئة تحرير مجلة الاصلاح. وتولى عرافة الامسية عضو الشبيبة الشيوعية الشاب تامر عامر".
وتابع البيان: "وقد تحدث عصفور عن احياء ذكرى المجزرة خلال فترة الحكم العسكري وعن الدور الهام للرعيل الأول من المناضلين من ابناء كفرقاسم وخارجها، وعن دور الحزب الشيوعي في مساندة هذا الرعيل والوقوف الى جانب اهالي كفرقاسم في تلك الأيام، وعن التضحيات التي قدمها الرفاق الأوائل في سبيل ترسيخ ذكرى المجزرة الرهيبة في أذهان الأجيال اللاحقة".
وقال البيان: "وفي مداخلته، تحدث جبارين عن حيثيات ارتكاب مجزرة كفرقاسم والصمود الاسطوري للأهالي رغم بشاعة المجزرة، مؤكدًا ان هذه المجزرة شكّلت حدثًا مؤسسًا في ذاكرة جماهيرنا الجماعية، ورسّخت معاني الصمود والبقاء في الوطن في ظل افشال مخططات تهجير اهالينا وترحيلهم".
وجاء في البيان: "كما وأشار جبارين الى أهمية حفظ الذاكرة التاريخية والرواية الجماعية لجماهيرنا والى اهمية نقلها من جيل لجيل، فالذاكرة هي جزء حيّ من الهوية الوطنية وركن اساسي في مشروع الانتماء لشعبنا".
واكد البيان: "كما وتحدث جبارين عن الحرب التدميرية في غزة ولبنان مشيرًا الى خطورة مخططات التشريد والترحيل في غزّة والتي تهدف الى تصفية المشروع الوطني الفلسطيني".
واستمر البيان: "واختتم جبارين مؤكدًا: "نحن في الجبهة والحزب نعتزّ بالدور النضالي الشجاع الذي قام به عضوا الكنيست الشيوعيان توفيق طوبي وماير فلنر من اجل الكشف عن المجزرة والنشر عنها في وسائل الاعلام وكذلك التوجه الى مؤسسات الامم المتحدة"".
واختتم البيان: "وبعد المداخلتين دار حوار بين المشاركين حول معاني المجزرة واهمية احيائها بروح وحدوية وجماعية. واختتمت الندوة بكلمات الاصرار على مواصلة درب المناضلين الاوائل والاستمرار في احياء ذكرى المجزرة". وفقًا للبيان