للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
يتوجب على أبناء مجتمعنا كل في مكانه وفي بلده التحرك وبذل الجهود من اجل إنقاذ مجتمعنا مما يتعرض له من عنف دامي وفتن وفوضى ، ويجب على الجميع السعي الدؤوب لاعادة الأمور إلى مسارها الصحيح، خوفا على المجتمع من تدهور أوضاعه ومن ثم يصعب إصلاحه , ويكفيكم أيها الناس غفلة وعدم اكتراث مما مضى وعما حدث ويحدث في مجتمعنا من قتل وعنف ، ولا يصلح الأوضاع الاجتماعية الا الاهل المخلصين , ولكي تستقيم الأمور ويعود النصاب لوضعه الطبيعي كما كان في الماضي على الجميع دفع عجلة الإصلاح والتقدم إلى الأمام لمواكبة التطورات في جميع مناحي الحياة.
اليوم مجتمعنا بحاجة ماسة لأبنائه الشرفاء الصالحين لينقذوه مما هو فيه ، وكلي امل ان يلتفوا حوله مخلصين له ورفع شأنه، والانتماء القوي للمجتمع يجعل كل فرد يقوم بدوره كما يجب وإماطة حجر العثرة والعراقيل من الطريق الذي يسلكه المجتمع , وكذلك بناء الإنسان بالتربية الصالحة ليعود مجتمعنا متوجا بأبنائه البررة كما كان سابقا , وعلى الجميع السعي بكل اخلاص لإنقاذ المجتمع من براثن الجريمة ، ونطلب من أبنائنا الذين انحرفوا عن المسار الا تقسوا وتقتلوا بعضكم بعضا ولا تحملوا معول هدم مجتمعهم الذي تسكنون فيه وأهلكم بنشر المخدرات والسلاح المهرب والعنف والفساد والرذيلة , وعلى الجميع احترام القانون وتطبيقه على أرض الواقع، والأوطان والمجتمعات لا تبنى بالأقوال، بل بالأفعال، والمجتمع ليس لعبة شطرنج يلعبها البعض لتحقيق بعض المصالح الآنية مما قد يتسبب في ضياع المجتمع وكما قال المثل : لا يحرث الأرض الا عجولها ولا يحك جلدك الا ظفرك .
الدكتور صالح نجيدات