للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
* أفراد الشرطة لصالح الفزرات: ماذا تفعلون في بئر السبع؟ هل أتيتم لسرقة السيارات- يا عرب؟
* بعد تحقيق قصير في محطة الشرطة قام افرادها بالاعتداء على صالح وصديقه بالضرب المبرح مما أدى الى نقل صالح إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع لتلقي العلاج..
*والد المعتدى عليه: قبل بضعة أشهر قام شرطيين بالاعتداء على والدتي الحاجة نور والتي تبلغ من العمر 80 عاما وإصابتها بصورة بالغة..
قام ثلاثة تحريين من شرطة بئر السبع بالاعتداء على القاصر صالح عزام الفزرات ابن قرية تل السبع ويبلغ من العمر 16عاما، وذلك اثناء تواجده في مدينة بئر السبع مساء يوم الاثنين وكانت حجة المعتدين: انه كان ينوي سرقة سيارة من بئر السبع.
وكان صالح الفزرات يجلس في مطعم ببئر السبع مع احد أصدقائه وبعد أن خرجوا من المطعم قام ثلاثة أفراد من شرطة من التحريين بالتوجه إلى صالح وصديقة وقالوا لهما : "ماذا تفعلون في بئر السبع؟ هل أتيتم لسرقة السيارات- يا عرب؟" وبعد ذلك باشروا بزج صالح وصديقة في سيارة الشرطة بقوة وتم نقلهم إلى محطة شرطة بئر السبع, وبعد تحقيق قصير قام افراد من الشرطة بالاعتداء على صالح وصديقه وضربهم ضربا مبرحاً وأدى الى نقل صالح إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع لتلقي العلاج، وتبين من الفحوصات أن صالح يعاني من رضوض في كل أنحاء جسمه ومن الم شديد في يده اليمنى.
وقد تم نقل صالح الفزرات إلى مقر شرطة البلدات ومن هناك تم الاتصال بذويه وإعلامهم أن ابنهم معتقل وطلب منهم المجيء لنقله الى البيت.
وفي حديث مع والد المعتدى عليه عزام الفزرات قال: "لقد كان ابني يتناول الطعام في احد مطاعم بئر السبع وعند خروجه قام ثلاثة شرطيين باعتقاله مع صديقه ونقلهم إلى مقر شرطة بئر السبع وقاموا بالاعتداء على ابني بالضرب المبرح".. وأضاف عزام الفزرات: "لمدة يوم ونصف اليوم لم اعرف أين ابني لقد بحثت عنه في كل مكان لكن دون جدوى حتى وصلني اتصال من مقر شرطة البلدات يقول أن ابني معتقل بشبهة السرقة".
وتبع الفزرات: "ابني لم يسرق أي شيء في حياته أبدا، وهذا الأمر بعيد عار عن الصحة"
وفي حديث مع عم القاصر المعتدى عليه, جمال الفزرات قال: "أشبه عمل الشرطة هذا لمطاردة الشباب العرب في النقب وفي البلاد إجمالا, لقد يئسنا من هذا الوضع. أحيانا تدخل الشرطة الى تل السبع وتقوم بحملات اعتقال واسعة للشباب والقاصرين وكل ذلك دون إذن من المحكمة" وأضاف جمال: "قبل بضعة أشهر قام شرطيين بالاعتداء على والدتي الحاجة نور والتي تبلغ من العمر 80 عاما وإصابتها بصورة بالغة، واليوم حفيدها يضرب على أيدي الشرطة وإصابته بالغة ايضا" ويتساءل جمال الفزرات : "ماذا سنفعل؟ إلى متى سنبقى هكذا؟ لماذا النواب العرب يتذكروننا عندما تدق الانتخابات الأبواب وينسوننا في احداث مأساوية كهذه؟ "
ويذكر أن الحاجة نور والتي تبلغ من العمر 80 عاما تم الاعتداء عليها من قبل أفراد شرطة قاموا بعملية تفتيش في بيتها وقاموا باعتقال حفيدها والاعتداء عليها وإصابتها بصورة بالغة. وقام أبناؤها بتقديم شكوى إلى قسم التحقيق مع افراد الشرطة، ولكن حتى الان لم ترفع ضد الشرطيين أي دعوى ولم يتم توقيفهم عن عملهم.
وفي هذا السياق يقول الوالد عزام الفزرات : "حتى الآن لم يرد أي تقدم في قضية الاعتداء على أمي وألان يعتدون على ابني وأنا واثق من أن الشرطة وماحاش والمحكمة لن تفعل أي شيء بل ستغلق الملف كما أغلق ملف المرحوم صبري الجرجاوي من قبل" وأضاف الفزرات : "بالرغم من ذلك سأقوم بتقديم شكوى ضد افراد الشرطة الذين اعتدوا على ابني لان هذا الآمر لا يطاق ولا يتم السكوت عليه"
تعقيب الناطقة الرسمية باسم ماحاش في وزارة الداخلية
عقبت الناطقة الرسمية باسم ماحاش نافا منصوري على الحادث بالقول: "حتى الان لن تقدم أي شكوى ضد افراد الشرطة حول هذا الحادث، وعندما ستقدم الشكوى سنقوم بالرد عليها".