"وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا". صدق الله العظيم
وصل إلى موقع العرب بيان صادر عن بلدية كفرقرع جاء فيه: "يوم أمس فجعت بلدتنا كفر قرع بجريمة قتل التي راح ضحيتها الشاب المغفور له المرحوم محمد نور كنهوش يحيى إثر تعرضه لإطلاق نار من قبل مجهولين حاولوا بإغتياله تبديد طمأنينة هذا البلد الآمن".
وحسب البيان: "أننا نشجب ونستنكر بأشد لهجات الشجب والاستنكار هذه الجريمة النكراء البشعة بكل ما أوتينا من عزمٍ وعزيمةٍ، ونعود ونكرر أننا لن نسمح بتقويض مجتمعنا وتفتيته ونطالب الجهاز الشرطوي بأن يضرب بيدٍ من حديد كل حاملي الأسلحة ووقف فوضى حيازة السلاح. مجتمعنا العربي ينزف دما ويعيش باجواء من الإرهاب, الرعب والخوف بعد ان وصل عدد ضحايا الاجرام الى 215 قتيل في ظل غياب القانون والامن الذي هو بمسؤولية الدولة والشرطة".
وقال البيان: "آن الأوان لتصعيد النضال واتخاذ خطوات غير مسبوقه قطريًا ومحليًا لإيقاف هذا الإرهاب المدني بشوارع مدننا وقرانا العربية، ومن هنا فإننا نحمل المؤسسة الحكومية والشرطه مسؤولية استفحال الجريمة في مجتمعنا ونطالب الجميع، أفراداً ومؤسسات ومنظمات وحركات وأحزاباً واطياف المجتمع المدني والسياسي بأن يأخذ كل منهم دوره في تطويق هذه الظاهرة المعيبة وكبح جماحها وإجتثاثها من بين ظهرانينا.
واختتم البيان: "نعم لقطع دابر العنف والجريمة. كان الله في عون العائلة الكريمة ال يحيى وفي عون عائلة كفر قرع التي تبكي إبنها محمد بحرقةٍ وحسرةٍ... حسبنا الله ونعم الوكيل، وعند الله تجتمع الخصوم بلدية كفرقرع". إلى هنا نصّ البيان