ــــــــــ
أنا لا أقرأ فنجانا
أو أضرب ودَعا
لا أطلب من أوراق الشدة
أن تهمس لي بالغيب
و لا تستهويني النظارات السوداء
و لا حتى النظارات الخضراء
و لكن سأقول
ستبقى في الأفق العربي غيوم
و إلى إشعار آخر
ها هي أجراس الأمل السابح فينا
تنتظر الفارس اليقرعها.
ــــــــ
مسك الختام:
إذا لم تستطع شعرا فدعه
حــرام تدّعيه ولا تراعي
أتــكتبه لجهلٍ منكَ نثرا؟
فليس لما به قد قمتَ داعِ