جاء في مصادر إعلامية أنّ  فصائل المعارضة المسلحة شنّت أكبر هجوم لها ضد الحكومة السورية منذ سنوات، إذ استولت على مساحة واسعة من الأراضي شمال غرب سوريا، بما في ذلك معظم مدينة حلب، التي تعتبر ثاني أكبر مدينة في البلاد، وجاء ذلك بعد سحب الجيش السوري لقواته بسرعة منها، خوفًا من سقوط العديد من الضحايا في صفوف المدنيين.

ويذكر أنّ المجموعات المسلحة تخوض معارك عنيفة مع  الجيش العربي السوري بالقرب من مدينة حماة وسط البلاد، بينما تنفذ روسيا، الحليف الرئيسي للحكومة السورية، ضربات جوية ضدهم،. وعليه دمر سلاح الجو مركز قيادة تابعًا لهذه الجماعات في منطقة خان شيخون بريف إدلب الجنوبيّ الأمر الذي خلّف عشرات القتلى والجرحى في صفوف المسلحين.

وفي سياق الحديث أغارت مسيرة إسرائيلية على مركبة في طريق مطار دمشق الدّولي الأمر الذي أسفر عن ضحية وسجل أضرارًا مادية كبيرة في المكان.