غدًا يصادف اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي أعلنت عنه الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ سنة 1948 والتي تشمل مجموعة كبيرة من الحقوق والحريات الأساسية التي من المفروض ان تتمتع بها جميع الشعوب ويضمن حقوق كل فرد دون تمييز على أساس الجنسية أو مكان الإقامة أو الجنس أو الأصل الوطني، أو العرقي أو الدين أو اللغة أو أي وضع آخر.
وهذه الحقوق كلها غير مطبقة هذه الايام وغير محترمه وتعتبر حبر على ورق , ولذا نحن شعوب الشرق الاوسط جميعا نطلب من الجمعية العامة وكل مؤسسات حقوق الإنسان أينما كانت وتواجدت إلغاء الاحتفال بحقوق الانسان لانها اصبحت شعارات فارغة وخالية من اي مضمون , فهناك شعوب تباد وتنتهك حقوقها والكل ينظر كيف تنتهك هذه الحقوق ولا يعملون شيئا للحفاظ على حقوقها بالعيش الكريم والمحترم كبشر.
وواضح للجميع ان هناك للأسف تميز بين حقوق شعوب وشعوب، فهناك شعوب ملغية حقوقها تماما من سجل الجمعية العامة وكل الدول التي وقعت على وثيقة حقوق الإنسان لا تلتزم هذه الايام بتنفيذها والحفاظ عليها. وكذلك القانون الدولي غائب وغير موجود ومطبق والسلام العالمي على كف عفريت. فاذا كانت هذه الحقوق حبر على ورق وغير مطبقة بالتساوي بين كل شعوب العالم فلا حاجة لوجودها والاحتفال بذكرى تأسيسها.