وصل إلى موقع العرب بيان جاء فيه: "أبرق مركز السلطات المحلية برسالة عاجلة لرئيس الحكومة نتنياهو يطالبه فيها بعقد اجتماع طارئ لبحث قضية تنامي مظاهر العنف والجريمة في المجتمع العربي، وجاء في الرسالة التي وقع عليها رئيس مركز السلطات المحلية السيد حاييم بيباس وعدد من رؤساء البلديات والمجالس المحلية من بينهم رؤساء سلطات محلية عربية. أن الكارثة الكبيرة في إسرائيل قد بدأت وهي تحدث بشكل يومي في المجتمع العربي وانتشرت في أرجاء الدولة من خلال  منظمات الجريمة الاقتصادية وفي غياب سيادة القانون في الدولة".

ووفق البيان: "تمكنت هذه المنظمات من الحصول على الأسلحة وتجنيد الأشخاص، وجاء في الرسالة أنه في الوقت الذي تشير سلطة إنفاذ القانون بأصابع الإتهام لسلطة القضاء وبالعكس  يُقتل ما معدله 4 أشخاص كل أسبوع باستخدام سلاح غير قانوني من قبل جنود تنظيمات الإجرام وعندما يصبح "القاتل" صاحب مهنة مشروعة في دولة إسرائيل".

وحسب البيان: "لن يمر وقت طويل اليوم حتى تصبح القاعدة الاقتصادية قاعدة قومية مقابل المزيد من المال.وتابعت الرسالة بما أن القضية هذه عاجلة،والمنظمات الإجرامية تزداد قوة،والمسؤولون المنتخبون، وأصحاب المناصب في السلطات يتركون وظائفهم والخوف يشتد والشعور بالأمان لم يعد موجودا ندعو رئيس الحكومة لعقد اجتماع مع رؤساء السلطات المحلية بمشاركة وزير القضاء السيد ياريف ليفين ووزير الداخلية السيد موشيه أربيل".

واختتم البيان: "رئيس الوزراء ووزير العدل عضو الكنيست السيد ياريف ليفين، ووزير الداخلية عضو الكنيست السيد موشيه أربيل، والمستشارة القضائية للحكومة،رئيس هيئة مكافحة الجريمة في المجتمع العربي السيد روئي كحلون، والمفتش العام للشرطة داني ليفي لعرض الخطوات اللازمة من وجهة نظرنا وما هو على أرض الواقع حول خطورة توسع موضوع الجريمة لباقي أرجاء الدولة الأمر الذي يشكل خطر وجودي حقيقي على حياة كافة المواطنين في الدولة. هذه حالة طوارئ وطنية تتطلب اهتماما عاجلا وصياغة خطة عمل شاملة وتنفيذهاالفوري ونطلب تحديد موعد عاجل لعقد اجتماع مع كافة الأطراف المعنية لوقف ذلك لمحاربة العنف والقضاء عليه. كل يوم يمر يؤثر سلبًا على حياة الإنسان ويؤدي إلى تفاقم المشكلة والأزمة الاجتماعية". إلى هنا نصّ البيان