ابتلَّتْ كف المسؤول عفافا
فتحجرت الرشوة في كف الراشي
أشرق صبح آخر
بمواطَنة أخرى
يرقى الورد إليها.
لن أرثي للشجر المائل
كان يؤاخي الريح
و حين غفا
تلقى صفعتها في الخدينْ.
لن أومن بخطيب القرية
كان يحض الفقراء على الفقر
فكل فقير يرث الجنة
لكن هو يملك قصرا
و (فيراري ) ساحرة العينينْ.
لن أرسل للبحر سلامي منذ الآن
فقد سرق الخفين من النخلة
لتجوب الشاطئ حافية القدمينْ.
مسك الختام:
الــشعر موسيقى ومعنىً هكذا
ويــليهما عــند الــخبير خــيالُ
فــإذا خــلا مــن واحــدٍ فلربما
فــيه عــلى الذوق السليم وبالُ
وغدا الحريَّ به جزاءً لو على
ســطل الــنفاية لا ســواه يُحالُ