قالت وكالة "رويترز" في تقرير لها يوم الجمعة إن بشار الأسد لم يكشف لأقاربه أو مساعديه عن خطته للذهاب إلى موسكو مع انهيار حكمه، واعتمد على الخداع والتخفي لتنفيذ خطته. وأوضحت الوكالة أن مساعديه وحتى أقاربه تم خداعهم، حيث لم يكونوا على علم بما كان يجري.

وقبل ساعات من مغادرته إلى موسكو، أكد الأسد في اجتماع مع قادة الجيش والأمن أن الدعم العسكري قادم، وحث قواته على الصمود. كما أفادت بأن الموظفين المدنيين لم يكونوا على دراية بالخطة أيضًا.

وفي خطوة غير متوقعة، أخبر الأسد مدير مكتبه أنه سيعود إلى منزله لكنه توجه إلى المطار بدلًا من ذلك. كما طلب من مستشارته الإعلامية بثينة شعبان أن تكتب له خطابًا، لكنها عندما وصلت إلى منزله لم تجد أحدًا.

والوكالة أشارت إلى أن الأسد لم يبلغ حتى شقيقه الأصغر ماهر بخطة خروجه، وأنه كان يبحث عن مساعدة خارجية قبل أن يعتمد على التخفّي.