الأخبار العاجلة

Loading...
كاتس: مساحات واسعة بغزة أصبحت ضمن المناطق الأمنية وسيضطر السكان للنزوح.. القطاع بات أصغر وأكثر عزلة (قبل 3 دقيقة )البقيعة: اصابة رجل بجراح متوسطة اثر تعرضه لاطلاق نار (قبل 1 ساعة)اصابة فتى (16 عاما) بجراح متوسطة اثر تعرضه لاطلاق نار في حورة بالنقب (قبل 3 ساعة )شقيب السلام: اصابة شاب بجراح متوسطة اثر تعرضه لاطلاق نار (قبل 3 ساعة )اصابة شابة بجراح متوسطة اثر تعرضها للطعن في كريات اتا بمنطقة حيفا (قبل 5 ساعة )الجيش الاسرائيلي: تم اطلاق صاروخيْن من اليمن حيث جرت محاولات اعتراض يتم فحص نتائجها وتم تفعيل الإنذارات وفق السياسة المتبعة (قبل 5 ساعة )المتابعة والقطرية تدعوان لمظاهرات أسبوعية في القدس احتجاجًا على تفشي العنف والجريمة (قبل 6 ساعة )الناصرة: مقتل الشاب إلياس مطران (31 عامًا) في جريمة إطلاق نار (قبل 9 ساعة )أطباء لحقوق الإنسان تواصل كسر الإقصاء الطبي في كفر راعي (قبل 9 ساعة )ترامب: المفاوضات النووية مع إيران "تسير بشكل جيد".. وجولة جديدة مرتقبة في مسقط (قبل 9 ساعة )الرئيسية محاكم وجنائيات الطيرة: مقتل مروان مجاهد عمرور (50 عامًا) اثر تعرضه لاطلاق نار داخل سيارته (قبل 9 ساعة )الرئيسية اخبار فلسطينية قصف المستشفى المعمداني يعمّق مأساة غزة وسط تصاعد الهجمات الإسرائيلية (قبل 9 ساعة )النائبة عايدة توما-سليمان: "حرية العبادة ليست منّة من إسرائيل – بل حق لا يُنتزع" (قبل 9 ساعة )الناصرة: مصرع شاب (31 عامًا) في جريمة إطلاق نار (قبل 16 ساعة )تواصل القصف على غزة: ارتقاء أكثر من 10 فلسطينيين وإسرائيل توسّع توغلها شمال القطاع (قبل 16 ساعة )مصرع شخص في انقلاب سيارة على طريق 1 قرب معاليه ادوميم بمنطقة القدس (قبل 23 ساعة )غزة: الإعلام الحكومي يحذر من كارثة إنسانية بعد استهداف آلاف منشآت الطاقة (قبل 1 يوم)اصابة شاب بجراح متوسطة اثر تعرضه لاطلاق نار في ام الفحم (قبل 1 يوم)حماس: نتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقفًا دائمًا لإطلاق النار (قبل 1 يوم)الجيش الإسرائيلي: اعترض صاروخ أطلق من قطاع غزة (قبل 1 يوم)بئر السبع: اصابة شاب بجراح متوسطة جراء تعرضه لحادثة عنف (قبل 1 يوم)بلدية رفح: نرفض وندين إعلان كاتس ضم كامل محافظة رفح (قبل 1 يوم)وادي لجب في السعودية يستقطب عشاق الطبيعة والمغامرة خلال الربيع (قبل 1 يوم)ثانويّة بيت الحِكمة تفتح أبوابها: يومٌ مَليءٌ بالإِلهام والاكتشاف! (قبل 1 يوم)لقاء مقتضب بين عراقجي وويتكوف في ختام المفاوضات غير المباشرة بمسقط (قبل 1 يوم)وفد من حماس في القاهرة وسط تحركات دولية لدفع مفاوضات غزة (قبل 1 يوم)السيطرة على حريق اندلع في عدد من الحوانيت قرب كنيسة القيامة بالقدس دون وقوع إصابات (قبل 1 يوم)كابول: إصابة شاب بجروح متوسطة إثر تعرضه لإطلاق نار (قبل 1 يوم)دراسة: الجوارب الدافئة تساعدك على النوم بشكل أسرع (قبل 1 يوم)كاتس: سنوسّع العمليات في غزة وعلى سكان القطاع طرد حماس لإنهاء الحرب (قبل 1 يوم)

اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية

صالح نجيدات
نُشر: 13/12/24 19:25

الاختلاف في الرأي عند ألامة العربية من المحيط الى الخليج هو مرض عضال مصابة به المجتمعات العربية ولا علاج لهذا المرض الخبيث الذي يضرب جذوره عميقا في عقلها، والمؤثر على تصرفاتها ووحدتها  ومصيرها.
فيا للعجب، بالرغم من وضوح كتاب الله وسنة رسوله، فهم يختلفون على كيفية تطبيق الفروض والعبادات، وعلى خلافة انتهى أمرها، وعلى القيامة وعلاماتها، ويحولون الهزيمة الى نصر؟!، ويختلفون من هو  الوطني والعميل، ومن هو الرجعي والتقدمي، والسلفي والمتجدد، اختلاف على دم تجمد من عهد بائد إلى دم يسيل في كل عهد، مع كل نقاش وحوار، ومن هو شهيد ومن هو قتيل، وكافر!!!
كيف للعرب أن يختلفوا على دين جاء رحمة للناس كافة، وأضاء أمامهم الطريق، فاختلفوا فيه وعليه وجعلوه مذاهب وطوائف، وعبدوا المذاهب، وتركوا كلام الخالق في قرآنه الكريم، وأصبح في نظر الآخرين دينَ شقاء لا دين شفاء، وديناً ارهابيًا غير مرغوبًا فيه، دينًا يُعادي الانسانية، وهو بريء منهم؟؟!!!
كيف للعرب الذين يمتلكون تواصلا جغرافيا في اليابسة بين جميع أجزاء الوطن العربي، ولغتهم وعاداتهم واحده، لا يتحدون بالرغم من كل المخاطر؟ للأسف لم يهذب الدين طباعهم القاسية، ولم يزيل العصبية البغيضة من عقولهم، بالرغم من حديث الرسول (صلعم) : "من مات منا على عصبية فهو ليس منا" أي ليس بمسلم، ولم يستطع العلم أن يُغيّر أعلامهم ومعالمهم وتصرفاتهم، فتساووا مع الجهلة وهاموا في كل واد، وزادوا هوة الخلاف بينهم، وكانت الفتنة من أفواههم وأقلامهم، فانتصروا للظالم، وتحالفوا مع اعدائهم  ضد بعضهم البعض، واتخذوا من الضحية والمظلوم عدوًا وشيطانًا رجيمًا!! أعطاهم الله ثروة أضاعوها في الملاهي والملذات وبنات الهوى، وجاعت شعوبهم وتشردوا في العالم بحثا عن لقمة العيش.  

من الطبيعي أن يكون هناك اختلاف، باختلاف العقول والمذاهب، ومن المفروض أن لا يؤدي الاختلاف إلى خلاف، ما دام في فضاء حواري تشاوري، يحكمه دين ومنطق وعقل وعُرْف.

للأسف الداء والمرض نفسه الذي جعل تاريخ الامة العربية مليء بالدماء والاقتتال منذ القدم، والتاريخ يعيد نفسه، وما زالوا عليه مدمنين الى أيامنا هذه، وهذا الاختلاف أُفسد كل العلاقات الاجتماعية بين مكونات الشعوب العربية المكونه من أعراق وطوائف.

وللأسف إذا ألامة العربية لم تغير ما في نفسها وتبقى كما كانت مختلفة، لن تقوم لها قائمة حتى يوم القيامة!!.

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة