أفادت مصادر إسرائيلية بوجود تفاؤل متزايد بشأن التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن في غزة، مما قد يؤدي إلى صفقة مع حماس في الأيام أو الأسابيع المقبلة.

وبحسب التوقعات، فإن الصفقة قد تشمل وقفًا لإطلاق النار لمدة تتراوح بين شهر وشهر ونصف، بالإضافة إلى الإفراج عن عشرات من الرهائن الإسرائيليين، فضلًا عن إطلاق سراح مئات الفلسطينيين المحتجزين.

من جهة أخرى، سيحدد الاتفاق الجديد الإجراءات التي ستنظم عودة سكان غزة إلى شمال القطاع، وفقًا للمصادر الإسرائيلية.

وتشير التقارير إلى أن حماس وافقت على وجود "مخفف" للجيش الإسرائيلي على طول بعض المحاور، بما في ذلك محور فيلادلفيا، رغم أنه لم يتم الكشف عن تفاصيل دقيقة حول حجم القوات التي ستظل هناك.

ووفقًا لما نشرته "القناة 14" الإسرائيلية، تتضمن التفاصيل الجديدة:

- الإفراج عن عشرات من الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح 700 إلى 1000 أسير فلسطيني على دفعات.
- من بين الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم، يوجد من قضوا مدد طويلة في السجون (أصحاب "المؤبدات العالية").
- وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا.
- عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة وفقًا لنظام أمني يراقب العملية.
- تطبيق الاتفاق سيكون على مراحل متزامنة من الجانبين لضمان الالتزام الكامل.

وكان وزير الامن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قد أكد في اجتماع مع أعضاء الكنيست يوم الاثنين أن اتفاق وقف إطلاق النار وعودة الرهائن أصبح أقرب من أي وقت مضى، وأوضح أن تفاصيل الصفقة يجب أن تبقى بعيدة عن الإعلام. وأضاف أن "هناك دعمًا كبيرًا للصفقة، ونحن في أقرب مرحلة منها"، مشددًا على ضرورة الحديث بأقل قدر ممكن عن التفاصيل.