كان نهار اليوم بهي الطلعة
يصعد سلم لحظات الزهو
و جاء النبأ الأجمل معجونا برخام السبت السابق
لكن
كف النرجس صارتْ عسلا
تنبُتُ في ساحتها الأمبراطوريات
ذوات النفس الأبيض و الضالع في الروعةِ،
جاء النبأ الأجمل
رش حليب الواقع في المرآةِ
وقد أثلج صدرَ الريح بريدُ مساءٍ
يحمل برجا غامت فيه كل طقوس الماء
وإبرته فقأت سهوَ مسافات كانت غافية،
ما أخفتْهُ الأرض لديها كان رثاءَ غيومٍ
غمست أرجلها تحت شجيراتٍ
في الغابات المطريَّةِ،
ما يحدث أوجِزه في التالي:
نصف رغيف عاش على كتف النار
و يقرأ فاتحة الهجرة/أرقَ السرو
و لا يدرك أن طيورا كتبت في السيرة
تزعمُ أن الثلج يعيش بذاكرة مائلة،
قال يخاطبني:
“قم يا ولدي
خذ معدنك الأعلى
قس ومْضَ محياك بشفة الفجر
و قل علنا:
لغتي لن تقبل برذاذ الوقت
فليس رذاذ الوقت أصيلا “
كنت على مقربةٍ من عتبات الصقر
و غنى الصقر أمامي
فاخترت مناسبة كي أسقي سفري بمسافات
ترفض أن تتجمد في الكهف
و ضعت شراعا في حبري
وتساءلتُ:
هل الأصبع دائرةٌ للطيران
و تأويلٌ يشمل أغصانَ نوافذ َ
تصهل رقصتها فوق بساط العرض
على شرف الدركي الخارج توّاً
من قبعة الزمن الهارب من زمنهْ؟
ــــــــــ
مسك الختام:
أوجّهُ أنّى شئتُ ركْبَ عواطفي
كأن مزاجي خادم تحت إمرتي
فقط غضبي قد خانني فيه كبحه
إذا مُسَّ عرضي لو بوخزةِ إبرةِ