الأخبار العاجلة

Loading...

في القدس

مصطفى معروفي
نُشر: 19/12/24 08:25

أفكاره عالية المعدن

لكن حينما لم يلْقَ من يصغي إليه

مال نحو نفسه

و بعد ذا

غدا زبونا للمصحة العقلية.

أدمن صاحبنا مدح الشاهِ

و يستيقظ ذات صباحٍ

كي يلقى فمه غادَرَ

إلى الجهة اليمنى من وجهِهْ.

في القدس

تموت أغاني الفرح الهارب

تنهمر الدمعة من مرقدها

و تعربد في الطرقات

أساليب القمع المبتكرة،

لم تطإ الخيل خدود القدس

و لا شربت نخب النشوة

إلا حين رأت فارسنا المغوار

على أعمدة الأفْق

يعلق أوبته المنتظرةْ.

مسك الختام:

ربِّ ما الشعرـ ليتَ شعري ـ جناهُ

إذْ عــلى النتِّ صار طفلا يتيما

كــل  عــيٍّ بــه اســتخفَّ ادّعاهُ

فــانبرى ـ ويــحَ مــدعيه ـ ســقيما

تــعتريه الأعــطابُ لفظا ووزنا

بــعدما كــان فــي ذويــه قويما

رب رحــماك إن دنيا خلت من

فسحة الشعر تستحيل جحيما

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة