قال مسؤول إسرائيلي بارز لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إن إتمام صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس قد يتأجل حتى 20 يناير المقبل، وهو الموعد الذي يدخل فيه ترامب البيت الأبيض.

وكان من المتوقع الإعلان عن بدء تنفيذ الصفقة هذا الشهر، إلا أنه قد يتم التوصل إلى اتفاق في يوم تنصيب ترامب الشهر المقبل.

ووفقًا للمسؤول، فإن "هناك تقدمًا، ولكن الخلاف الرئيسي يتعلق بعدد الأسرى الإسرائيليين الذين سيطلق سراحهم، مع التركيز على أولئك الذين ما زالوا على قيد الحياة، وانتظار قائمة المختطفين الأحياء التي تأخرت". وكلما ارتفع عدد المختطفين الأحياء، سيقابل ذلك الإفراج عن عدد أكبر من الأسرى الفلسطينيين.

وأشار الموقع الإسرائيلي إلى أن الوفد الإسرائيلي في الدوحة، بقيادة مسؤول رفيع في جهاز الموساد، حقق تقدمًا في عدة قضايا مرتبطة بتشكيل صفقة الرهائن. ولكن حتى الآن لا تزال هناك خلافات بين الجانبين.

وهناك تفاؤل بين وزراء الحكومة الإسرائيلية بأن الصفقة تقترب، فيما أشار مسؤول أمريكي في وقت متأخر من الليلة الماضية إلى أنه قد يتم إغلاق الصفقة الأسبوع المقبل.