في إمكانك
أن تغرز رفضك في القهر
و أن لا تمشي في طرقات الغبن
و أن ترسم فوق محيا الزمن الأغبر:
لا،
في إمكانك
أن تنهض من نومك
حتى لا تتيبس أعضاؤك
ثم تقول لهم:
جربناكم
لن نسمح بعد اليوم لكم
بمرور مهازلكم.
دع شعرك ينبع من ذاتك
و احذر
أن تمسكه نظرة ميدوزا
في بعض المنعرجات
فيغدو حجرا
ليس له قلب.
ــــــ
مسك الختام:
لــطمَتني يــدي ومــن لــطمتْه
يــده لــم يــكن ســواه الــمَلومُ
فــلــقد خــلــته يــكون صــديقا
ربــما عــني به تزول الغمومُ
غير أني اكتشفت وهمي أخيرا
حــينما منه برّحتْ بي الهمومُ